قصواء الخلالي عن أغرب متحف في التاريخ: تناول الفنون الرديئة| فيديو

الإعلامية قصواء الخلالي
الإعلامية قصواء الخلالي

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن برنامجها يستهدف تحقيق التنوع وعرض الكثير من الأمور الهامة والغريبة في شكل مجلة ثقافية، للمشاهدين يجرى تقديمها أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع، وتدفع المشاهد إلى البحث والتحري والقراءة فيما يقدم بالبرنامج، ونصحت مشاهديها بشراء الكتب حتى يحصل أصحاب تلك الكتب على حقوقهم وعدم تحميلها من خلال الإنترنت: "ياريت نشتري الكتب وندي أصحابها الملكية الفكرية وحقهم الإنساني والإدبي، والإبداع سيموت بدون الشراء".

اقرا ايضا .. شوقي: أولياء الأمور يشترون الكتب «المضروبة» التي تسرق الملكية الفكرية للدولة

وأضافت «الخلالي»، خلال تقديم حلقة اليوم، الجمعة، من برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أنه أحد فصول كتاب «ماساتشوستس الغريبة» تناول متحف الفنون الرديئة الأغرب بالتاريخ، إذ أن المتاحف وجدت لنشر الأمور الجيدة والإيجابية، إلا أنه في ذلك المتحف الموجود بأحدى الولايات الأمريكية قام صاحبه بجمع الأعمال الرديئة والتي كان بعضها ملقى في سلة المهملات ليتم عرضه بالمتحف.

وأوضحت، أن زوجته وأحد أصدقائه ساعداه على تخصيص أحد أجزاء منزله لعرض المقتنيات المتحفية السيئة والبشعة، وهو ما أيده صاحب المنزل، مردفةً: «نظفوا البدروم بتاع البيت وحطوا فيه كل اللوحات والتحف الفنية السيئة».

وأشارت إلى أنه بعد تجميع عدد من اللوحات السيئة، دعوا ما يقارب الـ50 شخص لرؤية المتحف، وزاد أعداد زائري المتحف بشكل منتظم وصولا إلى عام 1994، حتى ذهبوا لأحد دور السينما بالولاية الأمريكية واستأجروا منهم ممرات صغيرة لعرض تلك اللوحات السيئة، «عرضوا 600 قطعة فنية في ممرات السينما، وبدأ الموضوع ياخد بعد أخر، والناس بدأت تذهب للسينما من أجل رؤية تلك المعروضات المضحكة».

وأكدت أنه بعد رواج تلك الفكرة، فتح صاحب المتحف معرضين جديدين بولايتين أمريكيتين، حتى تطور الأمر إلى شراء تذاكر للدخول من أجل زيارة المتحف: «بدأوا يتواصلوا مع أصحاب الأعمال السيئة وجامعي القمامة والصحف، وجمعوا المتعلقات السيئة، وهوجمت إدارة المتحف بدعوى الإساءة إلى الفن، وكان ردها فلسفيًا وأكدت بأن المتحف يمنح مساحة لعرض القطع المتحفية حتى لو لم تكن جميلة، لكي يراها ويعرفها الناس».