أصحاب الذوق الرفيع.. منافسة قوية بين ١٥٠٠ مبدع في معرض «تراثنا»

تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسى
تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى

فنون من التراث والمصنوعات النحاسية والجلدية تحتل صدارة الإقبال

يترقب أصحاب الذوق الرفيع، انطلاق فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، والتى تنطلق غدا السبت 9 أكتوبر ولمدة أسبوع بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع، بمشاركة أكثر من 1500 مبدع وفنان، وذلك للاستمتاع بجولات داخل أجنحة المعرض، لاقتناء التحف والمشغولات اليدوية الفاخرة ذات الطابع التراثى الأصيل. وتحتل المشغولات الفرعونية مكانة مميزة بتشكيلات من العُقود الراقية والتراثية المكونة من شرائح الفضة الثمينة، محفور عليها يدويًا رسومات مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة، ومعلق بها سلاسل من الأحجار الفرعونية بألوانها المتنوعة.

وتقول بسنت محمد لطفى، إحدى الفنانات المشاركات فى المعرض أن العقود والحلى تتميز بالبساطة العصرية المستوحاة من الحضارة الفرعونية القديمة، وتوضح السيدة السيناوية، والتى تشارك لأول مرة فى معرض تراثنا، أنها جهزت للمعرض باقة متنوعة من العقود والحلى المشغولة من الفضة، والمطعمة بأحجار الأمازونيت واللولى الثمينة. ويحوى المعرض أوانى فخارية، ذات أشكال متنوعة مستوحاة من تراث الريف والصعيد، وتتمتع بألوان مبهرة ومتنوعة، والألوان المستخدمة واللاكيهات طبيعية 100% حتى تكون الأوانى مناسبة لاستخدام الطعام.


وتقول المصممة مروة سعيد، صاحبة براند تصنيع الأوانى، أن أشكال الأوانى الفخارية الملونة «مودرن» بشكل تراثى، تناسب المطبخ والسفرة  فى البيت العصري، وكذلك المطاعم والفنادق، لتمنح ديكورات البيت العصري بهجة فريدة، مشيرة إلى أنها تصنع بجانب الأوانى صوانى التقديم وفازات الورود. وتحتل المصنوعات النحاسية مكانة مميزة فى المعرض وتقول هبة نجدى، إحدى الفنانات المشاركات فى معرض تراثنا، أنها  اعتمدت أثناء شغلها صوانى التقديم النحاسية على الطابع الخليجى بشكل أكبر، بجانب الفرعونى والإسلامى، نظرا لإقبال زبائنها المعتادين على شرائه، كما أنها ستعرض مع الصوانى فناجين القهوة المستوحاة من التراث العربى، لما يضيفه الفن على السفرة من عراقة.


ويعرض مجموعة من المبدعين ملابس وعبايات من قماش الحرير الفاخر، وتقول علية عيدروس الفنانة التشكيلية، إنها تنقش على العبايات الحرير بالفرشاة رسومات مستوحاة من الفنون المصرية القديمة.


ويحتوى المعرض على حقائب تناسب كل السيدات والفتيات من صاحبات الأذواق الرفيعة .

تقول إيمان فتحى، إحدى الفنانات المشاركات فى المعرض، صاحبة براند «مزاج»، إن الحقائب مصنوعة من الجلد الطبيعى ونقش عليها بالخيط أيضا رسومات فرعونية وفلكلورية، ما يضفى عليها جمالا عصريا مستوحى من الفنون التراثية.


 «مجات وفناجين» مصنوعة من الخزف أو البورسلين، منقوش عليها رسومات بشكل يدوى مستوحاة من الحضارة الفرعونية، معظم أشكالها قطع صغيرة الحجم، ويعتبر أحمد فؤاد، أحد الفنانين، أن أكواب الخزف والبورسلين من أكثر القطع الفنية المحببة إليه، منها ما هو مقتبس من زهرة اللوتس، مشيرًا إلى أن هذه القطعة الفنية لاقت إقبالا شديدا فى معرض تراثنا 2020 مما جعله ينوع فيها بشكل أكبر خلال الموسم الحالى، فصنع منها 4 ألوان بدلًا من لون واحد.

 ويعرض الفنانون ديكورات خشبية مستوحاة من الثقافة الشرقية الثرية بتنوعها وجمالها، أدخل عليها الإضاءة، لإضفاء لمحات جمالية وفنية.

وقرر خالد مهدي، صاحب مصنع اضاءة، أن يجمع بين الإضاءة والديكور، فاستوحى التصميمات والأشكال من التراث، يصنع الدلايات الشرقية وديكورات من الخشب تحتوي على لمبات إضاءة، وتهتم السيدات بالاكسسوارات الراقية «هاند ميد» مصممة من الكريستال ولولي «المايوركا» الفاخرة، واللذين يعتبرا من أفخم الخامات وأكثرها رقي وجمال.


الاكسسوارات مرصعة ومطعمة بالأحجار الكريمة المعروفة بقدرتها على اضفاء الطاقة الإيجابية على الحلي وأصحابها.


تعتبر شيماء المصري؛ احدى الفنانات المشاركات فى معرض تراثنا، أن الحلى المصنعة من الكريستال تضفى على الأزياء إبهارًا ورقيا، خاصة إذا كانت تصميماتها مستوحاة من التراث الفريد والمتنوع، لذا جهزت المبدعة باقة متنوعة من الحلي والاكسسوارات الكريستالية  لتناسب جميع أذواق زوار معرض تراثنا ٢٠٢١.  فن الخيامية؛

هو فن مصرى أصيل وهي من الحرف اليدوية التى تتعامل مع القماش بالزخرفة، ليحاك بالإبرة والخيط التصميمات المختلفة على الخيام واللوحات والوسائد وغيرها.  ويستعد معرض «تراثنا» لاستقبال منتجات الحجازة، والتى سميت بهذا الاسم نسبة إلى قرية حجازة فى محافظة قنا، والتي اشتهرت بالنحت على خشب السرسوع العتيق.