ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أن أندية الدوري الإنجليزي أعربت عن غضبها حول صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على فريق نادي نيوكاسل يونايتد، وطالبت باجتماع عاجل.
وكان صندوق الاستثمارات السعودي، أعلن الخميس الماضي، الاستحواذ بشكل كامل على فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وجاء في بيانه: :«أكملت مجموعة استثمارية يقودها صندوق الاستثمارات العامة، وتضم أيضاً شركة "PCP Capital Partners" و "RB Sports & Media" ("المجموعة الاستثمارية")، عملية الاستحواذ بنسبة 100٪ على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي».
وأكد الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات السعودي: «نسعد اليوم بالإعلان عن الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد، أحد أشهر الأندية في كرة القدم الإنجليزية، ونشكر في هذه المناسبة جماهير نيوكاسل على إخلاصهم لهذا الكيان العريق على مر السنين.. ونتطلع للعمل معهم لما فيه مصلحة النادي».
وانضم صندوق الاستثمارات السعودي والذي يشرف عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى قائمة 8 رجال أعمال عرب يمتلكون أندية في أوروبا، وهم:
1- منصور بن زايد آل نهيان - (مانشستر سيتي الإنجليزي)
2- ناصر الخليفي - (باريس سان جيرمان الفرنسي)
3- عاصم علام - (هال سيتي الإنجليزي)
4- عبد الله آل ثاني - (مالجا الإسباني)
5- ناصف ساويرس - (أستون فيلا الإنجليزي)
6- تركي آل الشيخ (ألميريا الإسباني)
7- ماجد سامي (ليرس البلجيكي) و(إيرجوتليس اليوناني)
8- عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود (شيفيلد يونايتد)
ومن جانبها، كشفت شبكة سكاي سبورتس أن صفقة الاستحواذ ستكلف أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني، كما لفتت الشبكة إلى أن صندوق الاستثمار السعودي سيمتلك 80% من نيوكاسل، مع حصول أماندا ستافيلي والأخوين روبن بالتساوي على النسبة المتبقية البالغة 20%.
وأشارت «سكاي سبورتس» إلى أن أماندا ستافيلي ستكون هي واجهة النادي على الرغم من استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على 80% وذلك بسبب إصرار الدوري الإنجليزي على فصل ملكية نادي نيوكاسل والدولة السعودية.
وأوضحت أن صندوق الاستثمارات السعودي والذي يشرف عليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يجب عليه إقناع مسؤولي الدوري الإنجليزي على أن النادي لن يكون مملوكا للدولة السعودية وسيتعين عليه الوصول إلى اتفاق على ذلك.
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية، قد أكدت في وقت سابق، أن السعودية في طريقها للاستحواذ على الفريق الإنجليزي، مشيرة إلى أن رفع الحظر المفروض من السعودية على شبكة "بي إن" الرياضية، يفتح الطريق أمام اعتماد صفقة الاستحواذ.
وأوضحت أنه قبل أشهر كان صندوق الثروة السيادية السعودي في طريقه للاستحواذ على نيوكاسل، لكن اتهام قطر بانتهاك المملكة حقوق قنواتها في السعودية عن طريق قنوات "بي أوت كيو" أعاق دون إتمام الصفقة.
وقالت الصحيفة البريطانية: «انتهاء عملية قرصنة بي آوت كيو، ورفع الحظر على بي إن سبورتس في السعودية، سيجعل طريق ممهد للاستحواذ على نيوكاسل».
ومن جانبها، قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إنه في حالة إتمام صفقة الاستحواذ على نيوكاسل، فإن النادي الإنجليزي سيتصدر قائمة أغنى مالكي أندية كرة القدم في العالم.
