لأول مرة منذ 86 عام يفوز صحفيان بجائزة نوبل للسلام، حيث أعلن معهد نوبل للسلام أمس الجمعة عن فوز ماريا ريسا من الفلبين، وديمترى مراتوف من روسيا بجائزة السلام هذا العام لدورهما فى الدفاع عن الحريات الصحفية وحرية التعبير.
وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن فى مؤتمر صحفى إن اريسا وموراتوف يحصلان على جائزة السلام لنضالهما الشجاع من أجل حرية التعبير فى الفلبين وروسياب.
وفى أول رد فعل لها على منحها الجائزة، التى لم يحصل عليها صحفيون منذ عام 1935، قالت الفلبينية ماريا ريسا إن نبأ فوزها جعلها فى حالة ذهول. وأسست ريسا موقع الصحافة الاستقصائى ارابلرب على الإنترنت، وركزت معظم أعمالها على الحملة العنيفة المثيرة للجدل التى شنها الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى على المخدرات فى بلاده.. أما موراتوف، فقد أسس صحيفة انوفايا جازيتاب الروسية عام 1993 ويشغل منصب رئيس تحريرها على مدار 24 عاماً، وهنأ الكرملين موراتوف بفوزه بالجائزة. وقال دميترى بيسكوف المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين للصحافيين: انهنئه إنه موهوب وشجاعب.. وستمنح الجائزة فى العاشر من ديسمبر المقبل، فى ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدى ألفريد نوبل الذى أسس الجوائز المرموقة فى وصيته عام 1895.