مدريد - شيماء بكر:
تعرضت إسبانيا لهجمات من لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى خلال تثبيت مرشحة الرئيس الامريكى، جون بايدن لمنصب السفيرة لدى إسبانيا، وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية، روبرت مينينديز، اإننى قلق جداً من أن إسبانيا التى اتخذت وجهات نظر خارجة عن الديمقراطية وحقوق الانسان التى نتوقعها من حليف فى حلف شمال الاطلسى.. ودعا السيناتور الديمقراطى بوب مينينديز، المرشحة لمنصب السفيرة جوليسا رينوسومباشرة إلى التركيز على عكس اتجاهات اسبانيا التى وصفها بأنها غير ديمقراطية بالنسبة للسلطة التنفيذية الإسبانية لأمريكا اللاتينية.
وتشغل المرشحة حاليا منصب رئيس موظفى السيدة الأولى للولايات المتحدة، وهى واحدة من أكثر المناصب نفوذا فى البيت الأبيض، نظرا لقربها من بايدن.
وكانت سفيرة سابقة لدى أوروجواى، وخلال إدارة أوباما كانت نائبة مساعد وزير الخارجية للشئون الإيبيرية الأمريكية فى وزارة الخارجية، حيث ركزت على السياسات الأمنية لأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبى.
من النادر جدا، أن يعبر أعضاء مجلس الشيوخ بهذه الطريقة عن حليف تاريخى وعضو فى حلف شمال الأطلسى، حيث أعرب مينينديز وآخرون من المشرعين عن قلقهم الشديد من أن حكومة بيدروسانشيز رفضت فى يوليو الماضى التوقيع على بيان يدين الديكتاتورية الكوبية لقمع المتظاهرين.
واشار السيناتور فى لجنة الشئون الخارجية: اأشعر بقلق عميق لرؤية الإجراءات الإسبانية فيما يتعلق بكوبا وعدم رغبتها فى الانضمام إلينا فى ذلك الإعلان العالمى، منتقداًب يبدو: لى أن الإسبان يهتمون بالفنادق والاستثمارات أكثر من اهتمامهم بالديمقراطية وحقوق الإنسان فى كوبا!، ويساورنى القلق لمعرفة الدور الذى يلعبه الإسبان أيضا فى فنزويلا، وهو سرطان فى الأمريكتين، ويمكننى أن أستمر فى الحديث عن أماكن أخرى أيضا، لأن الإسبان لم يكونوا قريبين منا، وليس فقط أنهم ليسوا قريبين، بل يبدو أنهم نقيضنا فى قارتناب.