سفير فرنسا: إبقاء أستراليا محادثاتها بشأن الغواصات النووية سرياً «تصرّف طُفولي»

صورة أشيفية
صورة أشيفية

وصف سفير فرنسا لدى كانبيرا اليوم الجمعة، توكيد أستراليا على أنه لم يكن باستطاعتها إبلاغ فرنسا بمحادثاتها السرية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لشراء غواصات نووية بالـ«طفولي».

وقال السفير جان بيار تيبو، الذي استدعته باريس الشهر الماضي، إن فرنسا شريك أمني وثيق للولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكان يمكن الوثوق بها حول هذه المعلومات.

وأضاف: «من الطفولي القول إنه من المستحيل استشارة فرنسا» مؤكداً على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكين صرحا رسمياً بأنه كان يجب القيام بالأمر بشكل مختلف وإجراء مشاورات.

وسيعود تيبو قريباً إلى أستراليا لاختبار عزم كانبيرا على إصلاح العلاقات مع فرنسا، بينما رحبت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين بعودة السفير كخطوة أولى مهمة لنزع التوتر.

وكانت أستراليا قد تراجعت عن صفقة بقيمة 40 مليار دولار مع مجموعة "نافال" الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية مفضلة ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية وبتكنولوجيا أمريكية وبريطانية بعد إبرام شراكة أمنية ثلاثية مع هذين البلدين.