نادين: الأم في «عائلة جيجى» تشبهنى

 نادين وليلى عز العرب وهند عبد الحليم واسلام جمال وهدى الاتربى فى «عائلة جيجى»
نادين وليلى عز العرب وهند عبد الحليم واسلام جمال وهدى الاتربى فى «عائلة جيجى»

دراما الحكايات القصيرة تعبر عن الناس
 

نادين فنانة جمعت بين الاستعراض والتمثيل درست فى مدرسة القلب المقدس بالقاهرة، ثم التحقت بكلية التجارة جامعة عين شمس وعملت باليرينا فى دار الأوبرا المصرية، وتم اختيارها لبطولة فوازير رمضان «جيران الهنا» وبعد نجاحها قدمت بالسنة التالية فوازير «مانستغناش»، وشاركت بعد ذلك ببطولة مسلسل «خيال الظل» ومسرحية «ملاعيب» وشاركت فى بطولة فيلم «صعيدى رايح جاى» عام ٢٠٠١ مع الفنان هانى رمزى ثم توقفت عن التمثيل وأعلنت عن اعتزالها. وفى عام ٢٠١٨ عادت للتمثيل من جديد وذلك بمشاركتها فى مسلسل (ليالى أوجيني).

ثم شاركت فى مسلسل «خلى بالك من زيزي» عام ٢٠٢١ ومؤخراً بطولة حكاية «عائلة جيجى»التى تم عرضها على قناة الحياة ضمن حلقات «ورا كل باب»وهى الحكاية التى تصدرت التريند ومعدلات البحث على جوجل وشارك فى بطولتها اسلام جمال وهند عبدالحليم وهدى الاتربى وليلى عز العرب اخراج منال الصيفى وعن بطولتها لحكاية «عائلة جيجي» تتحدث فى السطور التالية..

 

ما جذبك لحكاية «عائلة جيجى»؟


جذبنى أن المسلسل لايت كوميدى يرصد قضية مهمة متواجدة فى داخل كل بيت مصرى ومتواجدة فى حياتنا اليومية وهو ما أعجبنى جداً وشعرت أننى أستطيع تحقيق شىء مختلف بتقديمى لهذه الحكاية والشخصية التى أجسدها فى العمل هى قريبة منى فى الحقيقة، حيث إن لدى ثلاثة أبناء داخل حلقات الحكاية وفى الحقيقة أنا أم لثلاثة أبناء، أيضا وشعرت أنها تشبه حياتى ورشحتنى للدور المخرجة منال الصيفى.

 

 


وما ردود الأفعال التى تلقيتها عن دورك فى العمل؟

 

 

 


تلقيت ردود أفعال قوية على الدور سواء فى الشارع أو من العائلة والأصدقاء أو على السوشيال ميديا وظهر ذلك أيضا بعد أن حصلت الحكاية على التريند لفترة بعد العرض وهو ما يؤكد أن المسلسل نجح كثيراً مع الجمهور وجعلهم يتفاعلون مع حلقاته وتأثروا بها فالجميع هنأنى على المسلسل والشخصية وهو ما أسعدنى كثيراً وهذا النجاح هو النجاح الذى توقعته من بداية قراءة السيناريو وبداية التصوير، فالعمل أعجب الناس كثيرا بمختلف أعمارهم، كباراً وصغاراً، لأنهم رأوا ضحكة العائلة وعاشوا أحداثها كأنهم يعيشون بداخل تفاصيلها.


هل تعتبرين نفسك بطلة مطلقة لمسلسل كل أم للحكاية؟


أعتبر نفسى بطلة للمسلسل، ببساطة لأنه لا يوجد مسلسل يتم ربطه بعدد حلقاته، حيث إنها حكاية منفصلة عن باقى حكايات المسلسل، فيصبح مسلسلا مستقلا فى حد ذاته له مؤلف ومخرج أبطال وطاقم عمل فنى خاص به يضع بريقًا خاصا بالعمل له طابع خاص ومختلف عن باقى الحكايات، فببساطة لا يوجد ما يدعى بطل 30 حلقة أو بطل خمسة حلقات طالما كانت حكاية المسلسل وعدد حلقاتها منفصلة عن باقى الحكايات.


هل ترين غياب الدراما الاجتماعية الكوميدية؟

 


دراما اللايت كوميدى هى الأقرب للأسر المصرية، خاصة إذا كانت ممزوجة بالأحداث التى تتسم بالإثارة وهو ما يجعل الجمهور يفضل مشاهدتها لما تحمله من معانٍ قيمة ومهمة تعيشها الأسرة ولذلك يحرص أفراد الأسرة على متابعتها لأنها تمثلهم.


فى رأيك هل نجحت دراما الحكايات ذات الحلقات القصيرة مع الجمهور؟


نعم، ومن أنجح المسلسلات خلال الفترة الأخيرة، ما تضمن حكايات قد تكون فى خمس أو عشر حلقات أفضل وأهم من الحلقات المطولة لأنها يتم دمج الأحداث فى فترة قصيرة منها ،وهو أمر هام لنجاح أى عمل فنى،لأن التطويل والمط يضر بالدراما لذلك أنا أرى أن الدراما القصيرة هى دراما نجحت ونجحت جداً وظهر ذلك فى ردود الأفعال التى تلقيتها مع الجمهور، وأيضا العرض خارج شهر رمضان سمح لموسم جديد أن يخرج إلى النور ويثبت مكانته بعيداً عن الزحام الدرامى الرمضانى وهو ما يطلق عليه بالعرض «اب سيزون» الذى يتم بثه خارج شهر رمضان، نجح كثيراً السنوات الأخيرة وحصل على نسب مشاهدة مرتفعة وغير مسبوقة لأعمال الدراما التليفزيونية.