أعلن المكتب الرئاسي بكوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كبار المسؤولين الأمنيين عقدوا اجتماعا لمجلس الأمن الوطني ناقشوا خلاله سبل إعادة فتح الحوار المتوقف مع كوريا الشمالية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، فقد جاء الاجتماع بعد أن أعادت كوريا الشمالية يوم الاثنين الماضي تشغيل خطوط الاتصال عبر الحدود مع جارتها الجنوبية، بعد 55 يوما من امتناع الشمال عن الرد على مكالمات الجنوب، احتجاجا على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين سول وواشنطن.
وفي اجتماع مجلس الأمن الوطني الذي عُقد برئاسة مستشار الأمن الوطني سوه هون، ناقش كبار المسؤولين الأمنيين جهود إعادة التواصل مع الشمال في الوضع الراهن الذي تمت فيه استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين.
وقيم المشاركون في الاجتماع إيجابيا حقيقة أن خطوط الاتصال العسكرية والحكومية بين الكوريتين كانت تعمل كالمعتاد منذ استعادتها هذا الأسبوع، وشددوا على أهمية الحفاظ على الاستقرار في الوضع السياسي المتعلق ببيونج يانج ومنع تصاعد التوترات العسكرية.
ومن ناحية أخرى، كشفت رئيسة وكالة مكافحة الأمراض الكورية الجنوبية جيونج أون -كيونج اليوم الخميس، عن أنه من المرجح تطبيق نظام "التعايش مع كورونا" الذي يعني عودة الحياة الى طبيعتها تدرجيا ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، توقعت جيونج اكتمال تطعيم 70% من المواطنين ضد كوفيد-19 في أوائل الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، أي بعد فترة تكوين المناعة في الأسبوع الثاني من نوفمبر، سيتم وضع أرضية للعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا.
ومن المخطط أن تسرع الحكومة وتيرة تطبيع التدابير اللاحقة للعودة إلى الحياة الطبيعية تدرجيا في الأسبوع الثاني من نوفمبر مثل تحضير الأسرة وتطبيق إعفاءات المحصنين وشراء حبوب علاج كورونا وغيرها.
