منظمة الصحة العالمية: حشد 445 مليون دولار أمريكي دعمًا ضد كوفيد-19

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

 قال أحمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة  حشدت من المدة بين 1 / يناير 2020 و30  يوليو 2021،  مبلغًا قدره 445 مليون دولار أمريكي دعمًا لأنشطة التأهب والاستجابة لجائحة كوفيد-19، وجُمع 57% من هذا التمويل على المستوى القُطري. 

وذكر المنظري، أن أفغانستان وجمهورية إيران الإسلامية واليمن حصلت  على الجزء الأكبر من التمويل، بينما قدَّمت أربع جهات مانحة كبيرة 54% من جميع الإيرادات المحصَّلة أثناء الجائحة، وهذه الجهات المانحة هي المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، وألمانيا، والكويت، ومن داخل المفوضية الأوروبية: المديرية العامة للتعاون الدولي والتنمية. إضافة إلى المساهمات السخية لمركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتمويل العمليات الإنسانية في اليمن. وبسخاء كبير تبرعت 41 جهة مانحة بأموال لتخفيف أثر جائحة كوفيد-19 في الإقليم، وتعرب المنظمة عن امتنانها للدعم المقدم من جميع الجهات المانحة.


ولفت المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية انه لا يزال استئصال شلل الأطفال بندًا بارزًا في جدول أعمال اللجنة الإقليمية هذا العام. 


وتابع: فحتى 8  أغسطس 2021، أُبلغ عن إصابة طفل واحد فقط بفيروس شلل الأطفال البري في أفغانستان وطفل واحد في باكستان – وهو عدد أقل كثيرًا من عدد الإصابات المسجلة في المدة نفسها من العام الماضي (34 طفلًا في أفغانستان، و63 طفلًا في باكستان). ومع ذلك، تعرقلت جهود استئصال شلل الأطفال بسبب الاضطرابات الكبيرة والواسعة النطاق التي تعرَّضت لها مبادرات التمنيع وغيرها من مبادرات الصحة العامة بسبب الجائحة، بالإضافة إلى انعدام الأمن والتردد في أخذ اللقاحات، وحظر حملات التمنيع في مناطق واسعة من أفغانستان.

وقال المنظري، إنه تتولى اللجان الإقليمية تنظيم أعمال المنظمة على المستوى الإقليمي. وتُعقَد اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط كل عام في شهر  أكتوبر، ويحضرها جميع بلدان الإقليم لصياغة السياسات، والإشراف على البرامج الإقليمية، والاستماع إلى التقارير المرحلية، والنظر في المبادرات الجديدة ومراجعتها وإقرارها. وفضلًا عن اعتماد القرارات، تتولى اللجنة اتخاذ مقررات إجرائية تسترشد بها أعمال المكتب الإقليمي والمكاتب القُطرية للعام القادم.
وأضاف ،سيطلع أيضًا الممثلون في اللجنة الإقليمية على التقدُّم المُحرَز في مجال تغير المناخ، ومكافحة التبغ، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية، وصحة الأمهات والحديثي الولادة والأطفال والمراهقين، والرعاية في المستشفيات، وتنمية قدرة المؤسسات الوطنية على رسم السياسات المستنيرة بالبيِّنات في مجال الصحة، وتنفيذ الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع الثالث الرفيع المستوى للجمعية العامة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، والصحة النفسية، والاستجابة الصحية العامة لتعاطي المواد.

اقرأ أيضًا.. «الصحة العالمية» توصى بإعطاء أول لقاح ملاريا للأطفال