رصد تقرير أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن تجار الأسلحة في أفغانستان يبيعون المسدسات والبنادق الأمريكية وأسلحة أخرى في متاجرهم.
وبحسب الصحيفة الامريكية، تشمل العناصر التي يتم بيعها أيضًا عدة معدات عسكرية مثل "مناظير ونظارات للرؤية الليلية".
وبحسب التايمز، فإنه تم توفير الأسلحة والمعدات في الأصل لقوات الأمن الأفغانية في إطار برنامج التدريب والمساعدة الأمريكي الذي كلف دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من 83 مليار دولار خلال عقدين من الحرب.
سعت طالبان بقوة للحصول على الأسلحة والمعدات الأمريكية ، ليس لخوض الحرب ، بل لبيعها "لأصحاب المشاريع الأفغان لأن طلب طالبان قد قل مع نهاية القتال."
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع ، الرائد روب لودويك، أنه منذ عام 2005 ، زود الجيش الأمريكي قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بعدة آلاف من الأسلحة الصغيرة".
وأشار إلى أنه مما لا شك فيه أن "أعدادًا كبيرة من هذه الأسلحة ربما تكون الآن في أيدي طالبان".
وأشار تقرير كانت قد نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية بتاريخ 20 أغسطس 2021 ، أظهر أن "الولايات المتحدة أنفقت حوالي 83 مليار دولار على مدى العقدين الماضيين على تدريب وتجهيز الجيش الأفغاني.
وشمل المبلغ أكثر من 75 ألف مركبة وحوالي 600 ألف قطعة سلاح وأكثر من 200 طائرة ".
أشارت الصحيفة أيضًا إلى أن مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن ، جيك سوليفان ، اعترف بأن الإدارة ليس لديها "صورة كاملة" حول كمية الأسلحة والمعدات التي تركت وراءها أثناء الانسحاب الأمريكي ، لكنه أشار إلى أن "قدرًا لا بأس به من لقد وقعت في أيدي طالبان ".
