بسم الله

فضيحة الفيس «1»

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

لابد أن نعى ماجرى فى الفيس وغيره من شبكات التواصل الاجتماعى خاصة بعد ما انكشف سرهم، وباللغة الدارجة وقعوا فى بعض، ليست المسألة خناقة بين رئيس الشركة المهيمنة على صفحات التواصل الاجتماعى وموظفة سابقة استقالت من الشركة، وليست كما روجت إشاعة بأن طفلاً صينياً اخترق الشبكة العالمية انتقاما ًمن حجب صفحته ونشاطه على الفيس، كما أنها ليست انقطاع 7 ساعات كاملة توقفت فيها الحياة العنكبوتية بالعالم أجمع أصبحت فيها شبكات «فيسبوك» و»إنستجرام» و»واتس آب» وعدد من التطبيقات الأخرى المملوكة للشركة غير متاحة للمستخدمين يوم الإثنين.


المسألة متعلقة بأدوار سرية يقوم بها العاملون بالشركة لحساب أجهزة مخابرات وكيانات غير شرعية بهدف تدمير الحياة وتخريبها فى أماكن مختارة من العالم هذا ما كشفت عنه فرانسيس هاوجين الموظفة السابقة فى «فيس بوك» ووصفته بالغموض والسرية الشديدة، وانعدام الشفافية حول كيفية عمل عملاق التكنولوجيا أعلنت شركة «فيسبوك»، اليوم، الثلاثاء، أن خطأً فى الإعدادات كان سبب تعطيل خدمات موقع التواصل الاجتماعى بينما دافع مارك زوكربيرج عن شركته، وقال : «نريد أن نوضح أنه لا يوجد نشاط ضار وراء هذا الخلل والسبب الجذرى كان خطأ فى الإعدادات من جانبنا ولا يوجد دليل على تعرض بيانات المستخدم للاختراق نتيجة للعطل.


من هنا تستحق شهادة هاوجين التدقيق والتحليل من خبرائنا بمصر والدول العربية والإسلامية لفهم ما يجرى واتخاذ مايلزم من الحذر لحماية بلادنا وشعوبنا، لقد قالت إن المنظمين لا يمكنهم اتخاذ إجراءات ضد «فيس بوك» عندما لا يعرفون ما يكفى عن أسباب المشاكل أو كيفية حلها ولا يمكننا أن نتحمل أقل من الشفافية الكاملة»، واتهمت «فيس بوك» بالعمل فى الظل وإخفاء أبحاثه عن التدقيق العام، كما أنه غير خاضع للمساءلة» ،ونصحت الكونجرس الأمريكى باتخاذ إجراء لتصويب عمل شركة الفيس بوك، وقالت : الفيس ليس شريرًا بطبيعته ويمكن تعديل وسائل التواصل الاجتماعى لتكون أقل سمية لمستخدميها.
وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية بإذن الله


دعاء: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.