الشرقية تودع شهيدي الأمن المركزي بالدموع |صور

الشرقية تودع شهيدى الامن المركزى
الشرقية تودع شهيدى الامن المركزى

فى موكب جنائزي عسكري شعبي مهيب، ودع أهالي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، اثنين من أعز أبنائها وهما المقدم أحمد جابر نصار والرائد عبد الرحمن عادل، واللذان استشهدا برصاصات غادرة أثناء قيامهما بضبط عناصر إجرامية وخارجين عن القانون.

وقد شارك الآلاف من أهالي محافظة الشرقية في تشييع جثماني الشهيدين اللذين وصلا ملفوفين بعلم مصر إلى مثواهما الأخير يتقدمهم المحافظ الدكتور ممدوح غراب واللواء محمد والي مدير أمن الشرقية والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وزملاء وآسر الشهيدين.

وردد المشيعون الهتافات المنددة للعناصر الإجرامية منها: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. ونام ياشهيد وإرتاح وإحنا هنكمل الكفاح.. والشرطة والشعب أيد واحدة".

 

اقرأ أيضا| بطل من أكتوبر: الأرض لا تأكل أجساد الشهداء 

وقد خيم الحزن على ارجاء محافظة الشرقية وتوافد المئات من المواطنين على منزل أسرتي الشهيدين لتقديم واجب العزاء في مصابهما الأليم ..

 

وقال زملاء الشهيدين، إن هذة الأعمال الإجرامية لن تنال من عزيمتهم بل ستزيدهم إصرارا وقوة على مواصلة الكفاح والقضاء على البؤر الاجرامية والارهابية التى تنال من أمن وسلامة الوطن وانهم سيقتصون لزميلهما.

 

وأكد المحافظ أن دماء الشهداء من ابناء الوطن لن تضيع هباء وأن ذكراهم ستظل خالدة في اذهاننا تقديرا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية ارتوت بها أرض الوطن  دفاعا عن آمنه واستقراره.

 

كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية قد تلقت معلومات تفيد أن 3 من العناصر الإجرامية يقومون بالاتجار فى الأسلحة النارية والذخائر، فتم اعداد حملة مكبرة لضبطهم وفور شعور  العناصر الإجرامية بقوات الشرطة بادروا باطلاق الاعيرة النارية عليهم وبادلتهم القوات النيران ونتج عن ذلك استشهاد الضابطين من قوات الأمن المركزى وإصابة اثنين اخرين بإصابات خطيرة كما توفى احد العناصر الإجرامية.