السجن 3 سنوات لمتهم في قضية اقتحام مركز شرطة العياط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قضت الدائرة الثانية إرهاب، بمحكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بمعاقبة متهم سبق الحكم عليه غيابيًا مع آخرين في واقعة اقتحام مركز شرطة العياط يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة، بالسجن لمدة 3 سنوات.

وصدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج.

ويواجه المتهمون في القضية، الانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، واقتحام مركز شرطة العياط وسرقة محتوياته من أسلحة وذخائر، وتكدير السلم العام، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.

 

كانت محكمة جنايات أمن الدولة، قضت في وقت سابق، بالسجن 10 سنوات لـ 11 متهما في القضية رقم 4639 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ جنايات العياط، والمقيدة برقم 4720 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ جنوب الجيزة، لاتهماهم بأحداث شغب بمركز العياط، وقررت وضع المحكوم عليهم على قوائم الإرهاب.

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن السايس وعضوية المستشار حسام الدين فتحي والمستشار طارق درة وبحضور حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة، حيث أسندت جهات التحقيق للمتهمين عدة تهم، منها حيازة أسلحة نارية، وسرقة أسلحة نارية والشروع في قتل رجال الشرطة وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة ومقاومة السلطات.

يذكر أن عدد من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حيث اعترف المتهمين خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم في إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم، كما حرض عناصر مجهولة بميدان التحرير على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الاحداث.

اقرأ أيضا | الحالة المرورية.. سيولة في حركة السيارات بوسط البلد وصلاح سالم