لأسباب كثيرة اعتقد أن المنتدي الافريقي الذي استضافته مصر بشرم الشيخ، ربما قد يأتي بثمار طال انتظارها لسنوات طويلة، فافريقيا اليوم، تختلف عما كانت من قبل، أصبحت علي إصرار أن تكون كنوزها وخيراتها لشعوبها، وليس لمن ظلوا لسنوات يستغلونها.
شرايين التنمية التي راحت تمتد في العديد من الدول الافريقية، وبدلت من الحياة فيها، تجعلني اتفاءل بأن يسفر المنتدي عن نتائج ايجابية تستعيض بها القارة السمراء عن السنوات العجاف التي عاشتها.
رأيت بعيني التطور الذي حققته بعض الدول الافريقية والتطور الذي وصلت إليه، ولمست كم أصبحت البلدان الافريقية تسابق الزمن للحاق بركب التنمية والتحضر.
التنمية التي تعود بالخير علي شعوبها وعلي مختلف نواحي الحياة، وليست التنمية التي تعود علي دول الغرب نتيجة استثماراتهم الاستغلالية!
وتمتلك افريقيا فرصة تاريخية بتحقيق التكامل بين دولها بما يعود بالأثر علي حياة شعوبها وكما قيل في المنتدي انها لحظة فارقة في حياة القارة تكون أو لا تكون، واعتقد ان افريقيا تريد اليوم أن تكون رغم أنف قوي الغرب.
ويقع علي القطاع الخاص في الدول الافريقية الدور الرئيسي في تحقيق طموحات القارة السمراء، ولا أبالغ انه الحصان الاسود الذي يمكن أن يترجم الاحلام إلي واقع يعيشه أبناء القارة.
اتطلع لأن تكون اللحظة الفارقة، فلا نقول تلك العبارة مرة أخري، كما اتطلع إلي تشهد الأيام القادمة انطلاق مشروعات مشتركة بين البلدان الافريقية، تساهم في مد شرايين جديدة للتنمية في مختلف بقاع القارة.
افريقيا تستطيع وتملك امكانات هائلة وقدرات بشرية شابة تؤهلها لتحقيق كل طموحاتها.
العالم يترقب وعلينا أن نبدأ أمس قبل اليوم.. آن الأوان لشعوب افريقيا ان ترتقي بحياتها.

بإحالة رقيب الشرطة قاتل سائق الدرب الاحمر إلي الجنايات.. من حق الاهالي أن تهدأ، وأن تترك القانون يأخذ مجراه.. فلا احد فوق القانون ولن يكون.

دعاء: «اللهم يا فارج الهموم ويا كاشف الغموم يا حي يا قيوم، إني أسألك بقدرتك علي كل شيء ، وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يا إله كل شيء، أن تجود عليّ بقضاء حاجتي، إنك قادر علي كل شيء يا رب العالمين، اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين وتوفنا مسلمين تائبين».. اللهم آمين.