10 آلاف و500 دانة مدفع أطلقوا على مواقع العدو في الدقيقة الأولى من حرب أكتوبر

المدفعية| نفذت أكبر تمهيد نيراني في تاريخ البشرية

معركة أكتوبر شهدت تنفيذ أكبر تمهيد نيرانى بالمدفعية عرفته البشرية بطول الجبهة
معركة أكتوبر شهدت تنفيذ أكبر تمهيد نيرانى بالمدفعية عرفته البشرية بطول الجبهة

شهدت معركة أكتوبر تنفيذ أكبر تمهيد نيراني بالمدفعية عرفته البشرية بطول الجبهة، حيث قام ما يقرب من ألفي مدفع على طول خط القناة بإطلاق قذائفها في اتجاه الضفة الغربية للقناة تجاه العدو الإسرائيلي وضرب التمركزات ومراكز القيادة والسيطرة على محطات الرادار الخاصة بالعدو الإسرائيلي، وذلك بعد الضربة الجوية المركزة التى قامت بها القوات الجوية على طول خط بارليف.

الإحصائيات تؤكد أن عشرة آلاف و500 دانة مدفعية تم إطلاقها على مواقع العدو الإسرائيلى فى الدقيقة الأولى من بدء ضربة المدفعية أن ذلك يعنى أنه تم إطلاق 175 دانة فى كل ثانية.


ويقول المقدم نبيل موسى أحد قادة كتائب المدفعية وقت حرب6اكتوبر ان ضربات المدفعية ساهمت بقوة فى نجاح اقتحام قناة السويس وتنفيذ مراحل العملية الهجومية، الأمر الذى ساعد قوات العبور المتتالية على الاقتحام ومهاجمة جميع حصون خط بارليف، وإسقاط النقاط المعادية شرق القناة وأضاف أنه بعد الضربة التمهيدية الجبارة فوجئنا يوم ١١ أكتوبر بطيران العدو بشكل عنيف وظهرت فى الافق عدد من الدبابات.

حددت عناصر الاستطلاع مواقعها وطرق تقدمها وهدرت نيران المدفعية المصرية لكى تفاجئها فى العمق وتربك تشكيل قتالها وتؤخر هجومها حتى تبين للقياده نوايا العدو من القصف الجوى المركز على (تبة المثلثات) ونجحت المدفعية فى الدخول الى عمق المعركة ومعاونة الابطال واختتم اللواء نبيل موسى حديثه قائلا عندما طلبوا منى فى نهاية القتال اكتوبر 1973 ان اتقدم بتقرير عن الاعمال البطولية.

لم اتقدم إلا بتقارير عن المرؤسين لأن مكافأتي كانت رد شرف من ذل 67.. والحقيقة انى قد دربتهم بقسوة شديدة.. فحاربوا ببسالة دون حاجة لأى توجيه منى .. نجحت فى ان ازرع فى اعماقهم حق مصر . وان يثقوا فى السادات...لقد كنت اشعر وافهم وادرك ما قاله ومالم يقله السادات... لسبب بسيط.. السادات كان مجروحا فى شرف الوطن الذى عاش من اجله وكنت اعانى نفس الجرح.