قمة أوروبية لتوحيد الصف في مواجهة واشنطن وبكين

 قمة لقادة الاتحاد الأوروبي
قمة لقادة الاتحاد الأوروبي

بروكسل - وكالات الأنباء

انطلقت أمس قمة لقادة الاتحاد الأوروبي، على خلفية الأزمة الأفغانية وأزمة الغواصات ومغادرة أنجيلا ميركل المرتقبة لمنصبها، ويتوقع مراقبون أن يسعى الزعماء المجتمعون في سلوفينيا لتوحيد الصفوف فى مواجهة الولايات المتحدة والصين، القوتين العظميين المتنافستين.


واجتمع الزعماء أمس في قلعة بردو على مقربة من العاصمة ليوبليانا، حول مأدبة عشاء عشية القمة المخصصة اليوم لتوسيع عضوية الاتحاد في غرب البلقان.


وفى وقت سابق، دعا رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل إلى «نقاش استراتيجى حول دور الاتحاد على الساحة الدولية»، وقال إن «الاتحاد الأوروبى يجب أن يصبح أكثر هجومية وفعالية»، مشيرا إلى «التطورات الأخيرة فى أفغانستان» والإعلان عن الاتفاقية العسكرية بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة التى سببت أزمة مع فرنسا، وكذلك «العلاقات مع الصين».


وفى أعقاب الانسحاب الفوضوى من أفغانستان، يدور نقاش حول إنشاء قوة رد سريع أوروبية قوامها 5 آلاف عسكري، وتقود فرنسا محادثات هذا الملف من المرجح أن تكون قضية الهجرة على جدول الأعمال أيضا، إذ يريد الاتحاد الأوروبى تجنب تدفق للاجئين كما حدث عام 2015.


وسيكون هذا أحد آخر اجتماعات القمة للمستشارة ميركل، الشخصية المركزية في الاتحاد الأوروبى منذ 15 عاما من بين المواضيع الأخرى التى ستناقش حول مأدبة العشاء بحسب الرئاسة الفرنسية هو «ارتفاع أسعار الطاقة»، وهو أمر يثير قلق العديد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا واليونان وبولندا.


وفيما يتعلق بالصين، فقد عملت ميركل من أجل التقرب منها بوصفها سوقاً ضخماً للصناعات الألمانية، لكن اتفاقية الاستثمار التى أبرمت نهاية 2020 بين بروكسل وبكين علّقت إلى أجل غير مسمى وسط توترات بشأن حقوق الإنسان.