أغلقت قطر ما خور »‬الجزيرة مباشر مصر»، في محاولة يعلم الله وحده مدي صدقها، في جدية عودتها للصف العربي ووقف أعمالها العدائية ضد مصر، فماذا سيفعل المصريون الخونة والمرتزقة، الذين كانوا يعملون في هذا الوكر المأجور، بعد أن اصبحوا في طاوبير المتسولين علي أرصفة قطر وتركيا، طلبا للاسترزاق بالمتاجرة في كرامة الوطن وعرضه، خاصة أنهم لن يجرؤوا علي العودة لمصر، لأن أهلها سيستقبلونهم بالأحذية والبصق عليهم، جزاءً عادلاً علي تجاوزاتهم في حق مصر ورئيسها السيسي، الذي أرسله الله لإنقاذنا من عصابة ورئيسها الإخوان.  ولهذا انصح هؤلاء العملاء من عبدة الدولار والريال، بأن يبحثوا عن ملجأ لهم غير مصر، التي لا يشرفها أن ينتمي لها، خونة ترابها من مغيبي العقول.. وأشباه الرجال!