المرشدين السياحيين: جيشنا العظيم وفي بالأمانة وأهدانا نصرا يتوج جبيننا ويعيد إليها عزتنا

سمير عبد الوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين
سمير عبد الوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين

وجه سمير عبد الوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجيش مصر العظيم الذي يؤدي دوره بيد تبني ويد تحمل السلاح, داعياً الله لشهدائنا الأبرار في ذكري النصر الكبير.

 

وتابع المرشدين السياحيين: "تعود إلى أرواحنا نسمات النصر، نتذكر في طفولتنا حرب تحرير سيناء وكسر اليد الطولي لسلاح الجو الإسرائيلي وعودة الملاحة إلي قناة السويس, فمازلنا نذكر كيف تحملنا تلك المرحلة ودعمنا جيشنا العظيم الذي وفي بالأمانة وأهدي شعب مصر نصرا يتوج جبيننا ويعيد إليها عزتنا".

 

وأضاف: "قواتنا المسلحة استطاعت بعد الحرب الطويلة أن تحرك كل أسلحتها بدءً من المخابرات ودورها في إستراتيجية الخداع ثم القوات الجوية التي مهدت الطريق والمدفعية التي شلت العدو وأعمته عن الجنود البواسل الذين يجتاحون قناة السويس بقوارب مطاطية وسلاح المهندسين الذي صنع الطلمبات لتذيب الساتر الترابي من علي الضفة الشرقية للقنال وتبني الجسور لتعبر عليها الدبابات والمعدات الثقيلة  حائط الصواريخ الذي أسسه سلاح الدفاع الجوي ليشل سلاح الجو للعدو وتحمي العمق الاستراتيجي لمصر من شره ثم سلاح الإمداد و التموين والأسلحة و الذخيرة وسلاح الخدمات الطبية, ويبقي الجندي المصري نبت هذا الوطن العظيم هو السلاح الأقوى الذي يقوم بواجبه نحو الوطن منذ أكثر من خمسة ألاف عام نضجت فيها قوته وعقيدته القتالية وإيمانه بوطنه".

 

اقرأ أيضا: نادي فنون الأوبرا يحتفل باليوم العالمي للسياحة بدمنهور

 

واستطرد: "شعب مصر كله يثبت في كل زمان تحمله الصعاب لتظل راية مصر عاليه وكرامتها مصانة في وجه أية تحديات تضمر لمصر شرا.. كما أن شعب مصر مازال يقاتل ليبني مصر الحديثة من مدن جديدة، محطات للطاقة، وتنقيب عن الثروات وتحقيق أكبر استفادة منها تطوير للقري والحضر ، طرق جديدة، وسائل مواصلات، مدن صناعية، استصلاح لأراضي الصحراء، تطوير التعليم، تعظيم الصادرات وتوطين الصناع.. وقد مضى 48 عاماً على حرب أكتوبر المجيدة، ولا تزال رائحة النصر تفوح فى ربوع مصر، وهامات أبنائها تلامس عنان السماء، ورغم ما تعرَّض له بلدنا الطيب من مِحن بعد أحداث يناير 2011، وسنة الإخوان السوداء، عادت «أم الدنيا» لتتنفس هواءً نقياً، ممتزجاً بعرق الفلاحين والعمّال فى الحقول والمصانع، ومحبة المسلمين والأقباط على أبواب المساجد وفى أروقة الكنائس، وكل مواطن يعمل فى موقعه جندياً أميناً على وطنه بكدٍ وأمل".

 

وأكمل: "لقد استعاد الشعب بريق أحلامه على درب المستقبل مع زعيم مصرى يصنع مع المصريين نصراً جديداً فى كل يوم.. يسلِّح جيش بلاده.. يبنى ويعمِّر.. يجبر خواطر الغلابة.. يمهِّد الطريق لجمهورية جديدة عِمادها مواطنٌ صالح يتمتع بالكرامة وينعم بالاستقرار.. فى ذكرى النصر، نستذكر جانباً مضيئاً من حكايات الأمس.. ونستشعر طمأنينة اليوم.. ونستشرف روعة الغد.. لنبقى وتبقى مصر فى نصر أبدى".