رداًعلي "الاياتا"

المطارات : لم نتلق دعما ولدينا تكاليف ثابتة كبيرة للركاب

المطارات ترد علي "الاياتا"
المطارات ترد علي "الاياتا"

 

أعلن لويس فيليب دي أوليفيرا ، مدير المجلس العالمي للمطارات "ACI" ، ان المطارات عانت من ضغوط مالية هائلة خلال الفترات الماضية ، واضطرت إلى إجراء تخفيضات كبيرة للبقاء واقفة على قدميها .

وأضاف لم تتلق المطارات نفس الدعم مقارنة بشركات الطيران المدني ، للحفاظ على تشغيل المرافق وتشغيل رحلات البضائع والرحلات الإنسانية أثناء فيروس كورونا ، واضاف دي أوليفيرا تكبدت المطارات تكاليف باهظة بشكل أساسي ، وستظل المطارات دائمًا أعمالًا كثيفة الاستخدام للبنية التحتية ، وهذا يترجم إلى نسبة عالية من التكاليف الثابتة .

جاء ذلك رداً على التصريحات التي تم الإدلاء بها في الاجتماع السنوي العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (الاياتا) ، بشأن زيادة رسوم المطارات والملاحة الجوية 2.3 مليار دولار علي شركات الطيران ، بالرغم من ازمة كورونا وانخفاض الرحلات الجوية والتشغيل بسبب قيود السفر .

وقال دي أوليفيرا بعد فترة شهدت تعاونًا غير مسبوق ووحدة للمطارات وشركات الطيران في النجاة من هذه الأزمة وإعادة بناء ثقة المسافرين ، من المخيب للآمال سماع هذه النبرة من التصريحات القادمة من اتحاد النقل الجوي الدولي "الاياتا" ، وتابع الادعاءات المقدمة بشأن صناعة المطارات خارج السياق ولا تعكس الجهود التي تبذلها المطارات لدعم النظام الايكولوجي للطيران أثناء الوباء .


واوضح دي أوليفيرا أظهر مسح حديث لمشغلي المطارات في جميع مناطق العالم ، وأحجام المطارات المختلفة من حيث مستويات حركة المرور ، أن غالبية المطارات نفذت شكلاً من أشكال الخصم أو الحوافز في خطط رسوم المطارات الخاصة بهم لمعالجة آثار COVID-19 ودعم التعافي ، وقال شهد العام الماضي قيام العديد من مشغلي المطارات بتأجيل أو التنازل عن رسوم المطار لدعم شركات الطيران .


واشار دي أوليفيرا الي ان بيانات اتحاد النقل الجوي الدولي (الاياتا) تظهر انخفاض في رسوم المستخدم بالمطارات كنسبة من تكاليف شركات الطيران ، كما تظهر تحليل الرسوم ، التي تحتوي على كل من مراقبة الحركة الجوية ورسوم المطارات ، وأن هذه الرسوم لا تمثل سوى 5٪ تقريبًا من بنود تكلفة شركات الطيران في العام الماضي ، وانخفضت هذه الحصة عن مستويات ما قبل فيروس كورونا .


وتابع دي أوليفيرا المطارات هي شركات تجارية في حد ذاتها ، وعانت من ضغوط مالية كبيرة خلال أزمة كورونا ، والتراجع التاريخي لحركة المسافرين اثناء الازمة ، وقد تكون هذه لحظة لإعادة التفكير في الإشراف الاقتصادي على رسوم المطار إلى شيء أكثر انعكاسًا لظروف السوق ، مما يسمح بمشاركة المخاطر عبر شركات الطيران والمطارات ، وستظل المطارات شركات ذات بنية تحتية كثيفة ، مما يعني ارتفاع التكاليف الثابتة التي لا مفر منها ، والتي يجب الحفاظ عليها لصالح الركاب والمجتمعات التي تخدمها المطارات .

وقال سنستمر في التعاون مع شركائنا من شركات الطيران وأصحاب المصلحة الآخرين لإعادة بناء قطاع مرن ومستدام ، ولكن يجب أن يكون عادلاً لمنظومة الطيران بأكملها.



اقرا ايضا : مجلس المطارات الدولي يبرم شراكة جديدة لدعم المطارات