قال الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر إن الله وحده يعلم إلى أين يتجه مستقبل البشرية القريب مع عصابات الموت، ومقاولي الشر، وسماسرة الدماء.

وأكد، في كلمته إلى العالم خلال اجتماع مجلس حكماء المسلمين اليوم بالقاهرة، أن الإرهاب مرضٌ فكريٌ ونفسِيٌ يبحث دائما عن مبرِّرات وُجُودِه في متشابهات نصوص الأديان.

وأشار إلى أن بواعث الإرهاب ليست قصرًا على الانحراف بالأديان بل كثيرًا ما خرج الإرهاب من عباءة مذاهب اجتماعية واقتصادية بل وسياسية، وراح ضحية الصراع والحروب من هذه المذاهب والفلسفات المادية -التي لا تمت للدين بأدنى سبب - الآلاف بل الملايين من الضحايا والأبرياء.