مصادر: توقعات بإبقاء «أوبك+» على سياسة الإنتاج دون تغيير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت مصادر في "أوبك +" لمنتجي النفط لرويترز إنه من المرجح أن تتمسك أوبك وحلفاؤها باتفاقهم الحالي بإضافة 400 ألف برميل يوميا من النفط إلى السوق في نوفمبر تشرين الثاني، وذلك رغم ضغوط مستهلكين لتهدئة سوق تشهد إقبالا شديدا على النفط حسبما نشرت وكالة رويترز.

من المقرر أن يجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفائهما، في إطار "أوبك +" لمنتجي النفط، وتجتمع قبل ذلك لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بأوبك+ التي تراقب تطورات السوق.

تجاوز سعر خام القياس برنت مستوى 80 دولارا الشهر الماضي وجرى تداوله قرب تلك المستويات المرتفعة اليوم عند حوالي 79 دولارا، مدفوعة باضطرابات على صعيد الإمدادات وزيادة الطلب مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19.

والجدير بالذكر أن  أسعار النفط  هبطت اليوم الاثنين قبل اجتماع تعقده "أوبك " بشأن سياسة التوريد، والذي قد يقرر زيادة مزمعة للإنتاج؛ بهدف تخفيف المخاوف بشأن المعروض حسبما نشرت وكالة رويترز .

وتراجع سعر خام مزيج "برنت" بنسبة 0.3 % إلى 79.04 دولار للبرميل وارتفع المزيج الأسبوع الماضي في رابع زيادة أسبوعية على التوالي.

 

فيما انخفض سعر النفط الأمريكي بنسبة 0.4 %إلى 75.61 دولار للبرميل بعد ارتفاعه في الأسابيع الستة الماضية.

 

وارتفعت أسعار النفط وسط تعطل الإمدادات وانتعاش الطلب العالمي مما دفع "برنت" الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات تقريبا فوق 80 دولارا.

 

ومن المقرر أن تجتمع مجموعة "أوبك "، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، في وقت لاحق اليوم لمناقشة كمية النفط التي سيتم إطلاقها في السوق، حيث أدت اضطرابات الإمدادات وتعافي الطلب من جائحة فيروس كورونا إلى دفع النفط إلى ما فوق 80 دولارًا للبرميل، وفقا لوكالة رويترز.

 

ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات تفاقم بسبب زيادة أكبر في أسعار الغاز ، والتي ارتفعت بنسبة 300٪ ووصلت إلى ما يقرب من 200 دولار للبرميل بسبب نقص الإمدادات وانخفاض إنتاج أنواع الوقود الأخرى.