من هو كيوساكي متوقع انهيار الاقتصاد العالمي خلال شهر اكتوبر؟

 روبرت كيوساكي
روبرت كيوساكي

توقع الخبير المالي روبرت كيوساكي، انهيار تاريخي للاقتصاد العالمي خلال شهر أكتوبر الحالي، وأن هذا الانهيار سيؤثر على العملات المشفرة ورأسها البيتكوين وكذلك المعادن النفيسة وعلى رأسها الذهب والفضة وذلك بشكل مبدأي واصفاً هذه القطاعات بأنها ستكون أولى ضحايا الانهيار الاقتصادي العالمي.

وأضاف أن أكبر الدول وأكثرها تأثرًا بهذا الركود العالمي هي الولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أنها ستعاني من هذا الركود بشدة رغم أنها أكبر اقتصاد على وجه الأرض.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم، في هذا التقرير، أبرز المعلومات عنه.

ولد روبرت كيوساكي في هاواي 8 أبريل 1947، هو رجل أعمال أمريكي خبير مختص في التنمية البشرية، ومؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير " في فبراير 2015 تم بيع 26 مليون نسخه منه ويعد من افضل المؤلفين مبيعا حسب صحيفة نيويورك تايمز

وخدم خلال حرب فيتنام كجندي طيار لمروحية الهيليكوبتر مع قوات المارينز الأمريكية حتى سنة 1975 حيث تركها وعمل كبائع ألات طباعة.

وكانت اول مقالة ناجحة له بعنوان "اذا اردت ان تصبح غنيا وسعيدا فلا تذهب للمدرسة.

وقام بتأليف نحو 26 كتابا في مجالات متعددة منها الالعاب والبرامج والعقارات والنفط تم ترجمتهم جميعا الى 51 لغة في انحاء العالم وأشهر مؤلفاته " دليل الاستثمار للاب الغني - النموذج الرباعي للتدفقات النقدية- لماذا يزداد الأثرياء ثراءً"

واكد كيوساكي في تصريحات تلفزيونية ان نجاحة نابع من الروحانية وليس الرأس مالية مشيرا لعدم ايمانه بشخصية روبن هود التي تأخذ من الغني لتمنح الفقراء بل يرى ان الأفضل من ذلك منح الفقراء المعرفة بدلا من المال الذي يخلق المزيد من الفقراء مشيراً إلى ان المعرفة هي ما يقود للنجاح .

ومن اشهر اقواله " اذا اردت النجاح فلا تخبر الناس بكل ماتعرفه "

وقال في حديث تلفزيوني له، انه لا يملك راتب شهري او معاش ولا يحتاج لاعتناء الحكومة به مشيراً الى ان ما يجهله معظم البشر هو المعرفة التجارية الحقيقية موضحا انه لا توجد مدرسة تعلم الافراد منذ الطفولة المحاسبة والضرائب والديون

وفي اشاره للتعليم المزيف، اكد روبرت كيوساكي ان المعلم المزيف هو شخص يرغب في وظيفة وحسب ويعلم اي شيء مطلوب منه ولكنه لا يعي ما يعلمه موضحا ان المعلم الحقيقي يطبق كل ما يعلمة لتلاميذه بينما المزيف والفاشل لا يمكنه الالتزام بتطبيق ما يعلمه لتلاميذه.

ومن ضمن اراءه في الفروق الاجتماعيه بين الاثرياء والفقراء يرى كويساكي ان الفقراء جشعين لانهم لا ينتجون ولا يقدمون اي شيء للمجتمع سوى انهم يطلبون المزيد من الدعم لهم بينما الاثرياء يقدمون ويبذلون للمجتمع مؤكدا ان على الفرد ان يقدم شيء ليصبح ثريا وضرب بنفسه المثل بانه عمل بانتاج الالعاب والكتب وشراء العقارات وتوفير الوحدات السكنية

من ناحية اخرى اكد ان الفقراء سيظلون طوال حياتهم فقراء مشيراً ألى ان 65 % من مشاهير الرياضة يجنون ملاين الدولارات شهريا ورغم ذلك يتعرضون للافلاس خلال خمسة سنوات فقط لأنهم يتحدرون من اصول فقيرة لا تعرف كيف تدير اموالها وتحافظ عليها.

واوضح ان البشر اتجهوا إلي تطوير التكنولوجيا المحيطة بهم والتي تمنحهم المزيد من القوة الفكرية والعملية بينما لم يتطوروا هم انفسهم كبشر، مؤكداً ان الناس لازالوا يكنون العداوة لبعضهم وتشكل وسائل التواصل الاجتماعي ادوات معادية للمجتمعات.