قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والمرور بجماعة عين شمس، إنه قبل 2014 كانت شبكات الطرق بمحاذاة نهر النيل وكنا نفتقد إلى الوصلات العرضية التي تربط شرق الجمهورية بغربها فبالتالي كانت الشرايين الرئيسية التي تم إنشائها خلال المشروع القومي للطرق لها دور كبير في دعم مشروعات التنمية.
وأضاف مهدي، خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «دي أم سي» الفضائية، ان الدولة من عام 2014 اهتمت بقطاع النقل بشكل عام باعتبار، فإن النقل داعم لمشروعات التنمية المستدامة بكافة صورها عمرانيًا وزراعيًا وصناعيًا وبالتالي كان لدينا المشروع القومي للطرق والهدف الرئيسي منه دعم مشروعات التنمية المستدامة وربط مفاصل الدولة ببعضها .
وتابع أستاذ الطرق والمرور بجماعة عين شمس، أنه بالنسبة للعمران فنحن لدينا عدد كبير من التجمعات العمرانية والمدن السكنية ولتشجيع الناس أنها تروح وتُسكن هناك كان لابد من عمل شبكة طرق قوية ، مضيفًا أن وجود شبكة طرق جديدة وقوية كان مهم لربط سيناء بالوطن الأم وتم ذلك عن طريق عمل 5 أنفاق بالإضافة إلى نفق الشهيد أحمد حمدي والرحلات التي كانت تستغرق يومين لنقل المواد الخام من وإلى سيناء الآن تستغرق 23 دقيقة فقط .
وأوضح حسن مهدي، أن كل هذه الأمور عملت عليها الدولة بالتوازي لكي توفر دعم التنمية المستدامة وإيجاد فرص عمل ، متابعًا أن المشروع القومي للطرق ساهم في رفع ترتيب مصر في تقرير التنافسية العالمية 90 نقطة من المرتبة الـ118 إلى المرتبة الـ28 .
ولفت الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والمرور بجماعة عين شمس، إلى أنه تم البدء بشبكة الطرق داخل المحافظات لأنه كان لدينا ازدحام مزمن على مدار الساعة ، حيث تم انشاء محاور يتم اعتبارها كرئة مرورية لكي تحقق سيولة مرورية يشهدها المواطن العادي عندما يستخدم هذه الطرق في رحلته اليومية، منوهًا: بأن ماتقوم به الدولة من محاور داخل المحافظات تاتي في إطار تخفيف العبء عن المواطن في الحركة اليومية .
