جمعية كتاب ونقاد السينما ترد على التجاوزات في حق مهرجان الإسكندرية

مهرجان الإسكندرية السينمائي
مهرجان الإسكندرية السينمائي

أصدرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما والتي تقيم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بيانا صحفيا ترد فيه على التجاوزات التي نشرت في حق المهرجان الفترة الأخيرة. 

وجاء في بيان الجمعية: "تابعنا خلال الأيام الماضية المنشورات الصادرة عن أحد المواقع الإلكترونية المنسوبة إلى إحدى الصحفيات والذي أسند إلى إدارة المهرجان وخاصة رئيسه بعض التصرفات غير اللائقة والعارية تماما من الصحة".

وأضاف: "نحن لسنا في حاجة إلى التأكيد على القيمة الفنية والتاريخية لمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وكونه من أكبر مهرجانات المنطقة وأهمها، فإننا نهيب بالصحفيين توخي الدقة في الحصول على الأخبار من مصادرها الصحيحة قبل نشرها سواء من المركز الصحفي للمهرجان أو في اللجنة المنظمة ورئيس المهرجان".

وتابع بيان الجمعية: "ينبغي التأكيد أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ما أثير من اتهامات جاءت بعيدة تماما عن الحقيقة، كما يجري اتخاذ المزيد من الإجراءات لحفظ حقوق المهرجان والقائمين عليه".

يذكر أن الدورة الـ 37 من المهرجان إنطلقت يوم 25 من الشهر الجاري، وشهد حفل الإفتتاح تكريم المخرج علي بدرخان، والمخرج عمر عبد العزيز والكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، الفنانة سلوى خطاب. 

وأعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي عن جوائز هذا العام، في مسابقة أفلام الطلبة، حصد جائزة الفيلم التسجيلي «آخر رجال ريفيرا»، ونال جائزة فيلم الرسوم المتحركة «مانيكان»، وفي جوائز الفيلم الروائي، حصد «يمكن نسي» الجائزة الأولى، ونال «حب من طرف آلي» الجائزة الثانية، وكان فيلم «نيجاتيف» صاحب الجائزة الثالثة. 

وفي مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لـ«القصر الشرقي» (لبنان)، وحصد فيلم «لا أحد» (رومانيا، إيطاليا) جائزة أفضل فيلم تسجيلي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة بين «وداعا فيسنا»، (سلوفينيا)، و«أحب» (إيطاليا). 

أما مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«مرجانة» (المغرب)، ونال جائزة لجنة التحكيم «المطران» (سوريا)، وحصد إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج عن فيلمه «جرادة مالحة» (المغرب)، وفاز عبد اللطيف عبد الحميد بجائزة وحيد حامد لأفضل سيناريو عن فيلمه «الإفطار الأخير» (سوريا). 

وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها «الهربة» (تونس). 

وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة لمدير تصوير فيلم «أناطو» (المغرب) أيوب لحنود، وفاز كاظم فياض عن فيلمه «يوسف» (لبنان) بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني. 

وفي المسابقة الرسمية، ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ«هذه الليالي المظلمة» (البوسنة)، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـ«الليل مكاننا» (فرنسا)، ونال فينكو مودرندورفر، جائزة أفضل إخراج، عن فيلمه «طريق مسدود» (سلوفينيا).  

وذهبت جائزة أفضل سيناريو لفرانسوا لونيل ونيفين سمردزيش عن فيلمهما «هذه الليالي المظلمة» (البوسنة). 

وحصد الفنان أحمد الأحمد، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم «الظهر إلى الجدار» (سوريا)، في حين نالت بيترا مارتينز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا). 


وذهبت جائزة أفضل العناصر الفنية غير المذكورة، لمصمم أزياء فيلم «أناطو» (المغرب)، في حين حصد فيلم «هذه كانت الحياة» (إسبانيا) جائزة أفضل عمل أول أو ثانٍ، وحصل فيلم «سباحة حرة إلى الجبل الأسود» على تنويه خاص.