غدا.. الكنيسة الأرثوذكسية تحيي مناسبات دينية

الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحي الكنيسة القبطية الارثوذكسية غدا الاثنين عدة مناسبات وفقا لما جاء في كتاب السنكسار الكنسي وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية.

وجاء في السنكسار احياء تذكار استشهاد القديس قدراطس أحد السبعين رسولا، وقد ولد بمدينة أثينا وكان من أغنيائها وأكابر علمائها، وأمن بالسيد المسيح وسار في خدمته ، ولما نال نعمة المعزي يوم العنصرة بشر بالإنجيل وذهب إلى بلاد كثيرة ، ودخل مدينة مغنيسية وبشر فيها ، فأمن أهلها فعمدهم وعلمهم الوصايا المسيحية ، ثم عاد إلى أثينا وعلم فيها أيضا فرجموه وعذبوه بأنواع كثيرة وأخيرا طرحوه في النار فنال إكليل الشهادة .

وايضا تحي الكنيسة تذكار نياحة «وفاة» القديس غريغوريوس الراهب، وكان ابنا لأبوين مسيحيين بارين كثيرى الثروة من إحدى بلاد الوجه القبلي، وقد اهتما بتعليم ولدهما غريغوريوس علوم الكلام ومهنة الطب، ثم فقهاه في علوم البيعة، وأخيرا قدماه للأب الأنبا اسحق أسقف بلدهما فقدمه لخدمة الكنيسة ولما أرادا تزويجه أبى ، وبعد ذلك رقاه الأسقف شماسا قارئا فداوم على الصلوات ،وكان ميالا منذ حداثته إلى الوحدة . ولذلك كان يكثر من زيارة الانبا باخوميوس، ثم أخذ من والديه مالا كثيرا ، وقدمه للقديس باخوميوس ، راجيا منه بتوسلات أن ينفقه على عمارة الأديرة .

فقبل منه القديس صدقته وصرفها في كل عمارة أديرة الشركة المقدسة، وبعد حين قصد القديس باخوميوس ، وترهب عنده ، وجاهد في ممارسة جميع أنواع الفضيلة ، حتى كان من شكله ومنظره يتعلم الشهوانيون العفه، ومكث هكذا ثلاث عشرة سنة . ولما جاء القديس مقاريوس لزيارة القديس باخوميوس، طلبه من القديس باخوميوس أن يأذن له بالمضي مع القديس مقاريوس ، فمكث عنده سنتين ، ثم طلب منه أن ينفرد ، فأذن له بذلك فاقتطع لنفسه مغارة صغيرة في الجبل ، مكث بها سبع سنين .

وكان يأتي في أثنائها إلى القديس مقاريوس مرتين في السنة ، في عيدي الميلاد والقيامة ليسترشد فيما يعينه على جهاد الروحي ، ولما أمضى في الجهاد اثنتين وعشرين سنة ، وأراد الرب نياحته ، فأرسل إليه ملاك يعرفه أنه بعد ثلاثة أيام ينتقل من العالم ، فدعا شيوخ البرية وودعهم وسألهم أن يذكروه في صلواتهم .

وايضا تحي الكنيسة غدا تذكار نياحة " وفاة" القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس، وذلك وفقا لما جاء في السنكسار.