فرنسا تطلق مؤتمر القمة الأفريقي الفرنسي الجديد 7 أكتوبر

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تطلق فرنسا فعاليات مؤتمر" القمة الأفريقي الفرنسي الجديد " بحلول يوم 7 اكتوبر المقبل ويهدف لإلقاء نظرة جديدة على العلاقة بين أفريقيا وفرنسا سعيًا إلى توفير إطار تفكّر وعمل مستحدث للأجيال الجديدة.


ويناقش مؤتمر القمة الأفريقي الفرنسي خمسة موضوعات رئيسية هي التزام المواطنين، وريادة الأعمال والابتكار، والتعليم العالي والبحوث، والثقافة، والرياضة، ويعمل المؤتمر على جمع الأطراف المعنية لمناقشة بناء مستقبل مشترك بين أفريقيا وفرنسا في مختلف المجالات.


وسيتيح مؤتمر القمة إجراء تقييم مرحلي بشأن الأولويات الأساسية المتمثلة في ( تيسير الانتفاع بالتعليم والتعليم العالي، ولا سيّما من خلال مضاعفة التنقل، تقديم الدعم لإقامة المشاريع والابتكار، إتاحة استحداث تصور مشترك جديد، ولاسيّما من أجل تعزيز روابطنا المتعلقة بالذاكرة، مواكبة القارة التي تتصدر عملية الانتقال إلى الممارسات المراعية للمناخ،العمل على إعادة صياغة مساعدتنا الإنمائية من أجل إقامة علاقة شراكة.)


وسيوفر المؤتمر منبرًا للذين يحيون علاقت الفرنسة الافريقية على صعيد يومي وسيتم تكريمهم  والذين يساهمون في بناء مستقبل مشترك بين أفريقيا وفرنسا مثل الجهات الفاعلة من مختلف الجاليات وريادة الأعمال والمجالات الثقافية والفنية والرياضية.


ويضطلع الشباب بدور مركزي، ويندرج في صميم الالتزامات التي قطعت فيما يتعلق بالتعليم وفرص التنقل والحوكمة والتنمية الاقتصادية، ويمثل منبعًا للحلول الكفيلة في مواجهة التحديات الرئيسة في الحاضر وفي المستقبل.
ويسعى مؤتمر القمة كذلك من خلال الاستماع إلى الجهات الفاعلة من أجل التغيير إلى التفكّر في الأسس التي تقوم عليها العلاقة بين فرنسا والقارة الأفريقية وإعادة تحديدها. ويكمن الهدف في الإجابة عن تساؤلات الشباب واستحداث حيز لحوار يتطلع إلى المستقبل.


توفر هذه اللقاءات الحوارية فرصة لإسهام جميع الأطراف في الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات المشتركة. ومن المتوقع  أن تفضي إلى انبثاق مقترحات تقدم خلال جلسة تنظم بحضور رئيس الجمهورية الفرنسية وممثلين عن الشباب الأفريقي.

 

ويقود هذه اللقاءات كل من الفيلسوف والعالم السياسي والمؤرخ أشيل مبيمبي ولجنة من الشخصيات الأفريقية المعروفة والمستقلة، وتجمع اللقاءات جهات فاعلة ميدانيًا تُعنى بمستقبل العلاقة بين أفريقيا وفرنسا.

 

وبدأت اثنا عشر بلدًا عملية الحوار المشترك منذ بداية عام 2021 ، وهي (أنجولا ،جنوب أفريقيا ،بوركينا فاسو ،الكاميرون وكوت ديفوار ، كينيا ، مالي ، النيجر ، نيجيريا ،السنغال ،جمهورية كونغو الديمقراطية وتونس). وانضمت عدة بلدان إلى هذا النهج منذ ذلك الحين.


وتُعقد فعاليات المؤتمر في فرنسا كذلك بهدف إشراك أفراد من الجاليات الأفريقية والشباب الفرنسي ، ويناقش المؤتمر  " المساواة بين الجنسين، المساعدة الإنمائية الرسمية وتأثيرها،الديمقراطية والحوكمة،صون التنوّع البيولوجي،التكنولوجيات الجديدة،التوظيف، تنقل الشباب وغير ذلك".


اقرأ ايضاً |لودريان: مشاركة دول العالم في إكسبو دبي 2020 تعزز التعاون الدولي