النيابة في محاكمة محمود عزت باقتحام الحدود: المتهم وجماعته أشاعوا في المدن الفساد

الإخوان قتلوا حرس السجن وخرجوا بمعاونه حلفائهم‎‎
الإخوان قتلوا حرس السجن وخرجوا بمعاونه حلفائهم‎‎

تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، سماع مرافعة النيابة في إعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان الإرهابية، في اتهامه بقضية اقتحام الحدود الشرقية، والذي صدر ضده فيها حكم غيابي بالإعدام شنقا.

 

واستكمل ممثل النيابة: المتهمون بالمؤامرة عالمون، اتفق الإخوان مع حلفائهم على ما جرى في سيناء، فشهدت سيناء مئة حدث وحدث، مركبات مسلحة استقلتها العناصر التكفيرية حملت المزيد من عناصر شر البلية، شرعوا يفتكون بالقوات دخلوا رفح والشيخ زويد والعريش، كانت تلك تعليمات المجرمين، والهدف ترويع الآمنين، أشاعوا في المدن الفساد فما راعوا حق لله والعباد، ترصدوا في قطاع غزة للاستعداد لتلك اللحظة، أصدر قائد القسام تعليماته بان أمدوا المتهمين بالسلاح وانتشروا لتنفيذ المؤامرة فأمنت تلك العناصر عمليات تأمين دخول الأسلحة والإرهابيين للبلاد لم يقف دور حماس عند هذا الحد ولكن كونوا مجموعات لتكون سهام تصيب قلب مصر.


وتابع ممثل النيابة: انتهكت بقاع من أرض سيناء ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء جاهروا بحبها وطعنوها فى الخفاء، تسللت عناصر من حماس وجيش الإسلام وسرايا القدس وعناصر من حزب الله وحماس اتحدوا لمساعدة عشيرتهم من جماعة الإخوان، شاء الله ان تنتهك أجزاء من سيناء، كان رجال مخلصين من رجال الشرطة فى العريش، وكان عناصر من كتائب عز الدين القسام وأعضاء بمن يسمى سرايا القدس وتكفيريون ومسلحون من الإخوان انخرطوا جميعهم فى 3 مجموعات، هذه مجموعة إلى سجن أبو زعبل ومجموعة اتخذت طريقها إلى سجن المرج لتهريب فلسطينيين، والثالثة توجهت لوادى النطرون لتهريب جماعة الإخوان، لتول حكم البلاد، لتنفيذ مؤامرة على مصر والبلاد.


وجاء فى المرافعة: السيد الرئيس كان الهدف عند المتسللين تهريب قيادات الإخوان من سجن وادى النطرون، وقامت الجرافات بهدم أبواب السجن، واختلطت دماء الحراس بدماء المساجين وخرجت قيادات الإخوان على دماء وجثث الحراس والمساجين وادعوا أن الأهالى عم من اقتحموا السجون، لقد هربوا لاستكمال المخطط تلاقت المصالح وبدء التصالح بين المجرمين جميعا لمنح الجوائز لحلفائها لأعطاء حصانة من العقاب، الجماعات التكفيرية حركة حماس والحرس الثورى لهم مصالح، لهذا وقع الاختيار على المتهم الماثل وآخرين فمن أعلن الشرق الأوسط الجديد، لم نرى منهم سوى الإرهاب والخراب، جنود تقتل زوجات ترمل أبناء تيتم تهديد كل ساعة هدم الوطن ونصرة للجماعة كل ذلك رهن إشارة من المتهم وجماعته ومرشدهم أمهلهم الله ليريهم آياته ليأخذهم أخذ عزيز مقتدر سقنا المتهم إلى ساحتكم لتقضوا حكم الله فيه .

 

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، قضت فى 16 يونيو 2015، بالسجن المؤبد لـ 20 متهما والإعدام شنقا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت، و99 آخرين لاتهامهم فى قضية اقتحام السجون المصرية، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011.

 

تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

 

وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة إلى الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.

 

ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.