لا يمكن أن نتخيل كل هذه التناقضات التى نعيش فيها،ففى الوقت الذى تقترن عملية الإبداع بالجمال،نجد من لا يجد غضاضة فى الدفاع عن «القبح»،والمؤكد أننا لا يجب أن نختلف أبدا على حماية المبدع مهما كان شطط خيال صاحبه وضرورة شطب كلمة «حبس» من حياة المبدعين تماما، ولكن يجب فى الوقت نفسه حتى لا تتحول «الصحافة» إلى «سخافة»،أن لا نتاجر بالإبداع ونتغاضى عن قيمة «الجمال» فى العملية الإبداعية وأتوقف هنا عند نقابة الصحفيين وأدعوها إلى العمل من أجل حفظ حق المبدع ورفع شبح أحكام الحبس عليه،وفى نفس الوقت أن تحفظ قيم الجمال والأخلاق بتنفيذ ميثاق الشرف الأخلاقى..لا أريد الاستمرار فى الكتابة،فالصراحة موجعة وأحيانا دامية عندما تكون فى وجه المرتزقة باسم الحريات!
فك الكرب:
يا ودود ياودود..يا ذا العرش المجيد.. يا مبديء يامعيد.. ندعوك ونتضرع إليك أن تحفظ عبدك الدكتور على عبد العال وأن تهديه للصواب..وتخرجه بسلام من كل جلسة لجلسات مجلس النواب.
بشرى وبيطرى :
طالب نقيب الأطباء «البشريين» باستقالة الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة.. ثم جاء نقيب الأطباء «البيطريين» وطالب باستقالة رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل.. الخوف أن يطالب نقيب المهن التمثيلية الاثنين بـ « تمثيل « الاستقالة !
الظرفاء:
الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة،أنهى خدمة أربعة أساتذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لعملهم بجهات أجنبية لمدة وصلت لدى أحدهم إلى عشرين عاما، وطالبهم برد مستحقات الجامعة التى تقاضوها،ويبقى السؤال إلى الرجل المحترم د.نصار:أين كان العمداء ورؤساء الأقسام طوال تلك الفترة؟.. ولماذا لا يتم ابلاغ النائب العام بقضية هؤلاء الأساتذة الظرفاء!؟
فزورة :
محافظة القاهرة فتحت باب هدم الفيلات غير الأثرية فى بعض الأحياء الراقية مثل المعادى ومصر الجديدة ومدينة نصر لحين دراسة مدى تحمل الشوارع للانشاءات الجديدة التى سيتم بناؤها مكان الفيلل.. الطريف أن شروط الهدم التى صدرت قبل أيام هى نفسها القديم ولم تقل لنا المحافظة ما انتهت إليه الدراسة وأسماء الشوارع التى لن يتم هدم الفيلل فيها لأن المرافق لن تتحمل أى عبء جديد عليها.. السؤال البريء: لماذا ؟ والإجابة الأكثر براءة هي:» فى بطن الزير»!
كلام توك توك :
اللى مايشترى..يتفرج.
إليها :
عندما يمشى الملاك على قدميه.. لا نملك سوى أن ندعو الله أن يحفظه من أهل الأرض!