تجدد إطلاق النار في أحد سجون الإكوادور‎‎

شرطة  الإكوادور
شرطة الإكوادور

أطلق نزلاء في سجن جواياكيل في جنوب غرب الإكوادور، النار على رجال شرطة خلال محاولتهم السيطرة على السجن.

 ويشهد هذا السجن منذ الثلاثاء مواجهات أودت بحياة 118 شخصا، بينهم ستة قطعت رؤوسهم، في أسوأ مجزرة في سجن في تاريخ أمريكا اللاتينية.

وقالت الشرطة في تغريدة على حسابها على تويتر «أثناء تدخل رجال الشرطة (...) استقبلوا بإطلاق نار من قبل أشخاص مسجونين».

وصرحت قائدة الشرطة تانيا فاريلا إنه حتى قبل توغل قوات الأمن، اندلع تبادل لإطلاق النار بين معتقلين ما أسفر عن إصابة أربعة منهم بجروح.

وأضافت أن رجال الشرطة تمكنوا من السيطرة على الوضع و«ما زالوا يسيطرون على السجن».

ويظهر في تسجيل فيديو نشرته المؤسسة أفراد من القوات الخاصة يرافقهم جنود ودبابة حربية يدخلون السجن.

وبين الثلاثاء والخميس وقعت اشتباكات عنيفة في سجن جواياكيل بين مجموعات إجرامية مرتبطة بتهريب المخدرات، قتل خلالها 118 شخصا وجرح 86 آخرون، كما أعلنت السلطات القضائية مساء الخميس.

وارتفع العدد الإجمالي للسجناء بنسبة ٣٠% خلال السنوات الست الماضية بينما تم تخفيض الميزانية من 150 مليون دولار إلى 99 مليون دولار خلال الفترة نفسها.

وتضم الإكوادور 65 سجنا يتسع كل منها لثلاثين ألف سجين، لكن يضم وسطيا 39 ألفا بزيادة 30%عن قدرتها.

وللحد من هذا الاكتظاظ في السجون، أعلنت الحكومة مؤخرا عزمها على بناء بنى تحتية أكبر للسجون والعفو عن نحو ألفي سجين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ويعانون من أمراض أو إعاقات، وإعادة الأجانب المحكوم عليهم لإكمال عقوباتهم في بلدانهم الأصلية.