فتاة التيك توك منة عبد العزيز: “احبسوني تاني”

منة‭ ‬عبد‭ ‬العزيز
منة‭ ‬عبد‭ ‬العزيز

محمد‭ ‬عطية

دون‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬منا‭ ‬يسيئ‭ ‬استخدام‭السوشيال‭ ‬ميديا،‭ ‬خاصة‭ ‬المهتمين‭ ‬بصناعة‭ ‬الفيديوهات،‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬فكم‭ ‬من‭ ‬فتاة‭ ‬كان‭ ‬مصيرها‭ ‬السجن‭ ‬بسبب‭ ‬نشر‭ ‬الفاحشة‭ ‬والتحريض‭ ‬على‭ ‬الفسق‭ ‬والفجور‭ ‬بزعم‭ ‬الحرية‭ ‬الشخصية؛‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬أن‭ ‬يتصدى‭ ‬لهذا‭ ‬الخروج‭ ‬على‭ ‬الآداب‭ ‬العامة،‭ ‬فما‭ ‬كدنا‭ ‬أن‭ ‬ننتهي‭ ‬من‭ ‬مودة‭ ‬وحنين‭ ‬وقبلهما‭ ‬بنات‭ ‬كثيرات‭ ‬تحولن‭ ‬في‭ ‬غمضة‭ ‬عين‭ ‬من‭ ‬طالبات‭ ‬جامعيات‭ ‬إلى‭ ‬سجينات،‭ ‬حتى‭ ‬فوجئنا‭ ‬بفتاة‭ ‬أخرى‭ ‬تدعى‭ ‬منة‭ ‬تظهر‭ ‬في‭ ‬مقطع‭ ‬فيديو‭ ‬وهي‭ ‬ترتدي‭ ‬ملابس‭ ‬تظهر‭ ‬مفاتنها،‭ ‬وتحرض‭ ‬على‭ ‬الفسق‭ ‬والفجور‭ ‬مجددًا،‭ ‬تفاصيل‭ ‬أكثر‭ ‬سوف‭ ‬نسردها‭ ‬لكم‭ ‬في‭ ‬السطور‭ ‬التالية‭.‬

 

البداية‭ ‬كانت‭ ‬منذ‭ ‬أيام‭ ‬قليلة‭ ‬مضت،‭ ‬فيديو‭ ‬لـ‭ ‬“منة‭ ‬عبد‭ ‬العزيز”‭ ‬فتاة‭ ‬التيك‭ ‬توك‭ ‬في‭ ‬مقطع‭ ‬جديد،‭ ‬تتحدث‭ ‬عن‭ ‬احتمالية‭ ‬تعرضها‭ ‬للحبس‭ ‬مجددًا،‭ ‬بسبب‭ ‬تقديم‭ ‬بلاغات‭ ‬ضدها،‭ ‬بشأن‭ ‬المحتوى‭ ‬الجريء‭ ‬الذي‭ ‬عادت‭ ‬لتقديمه‭ ‬بعد‭ ‬خروجها‭ ‬من‭ ‬الحبس،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬آخره‭ ‬ظهورها‭ ‬بالساحل‭ ‬الشمالي‭ ‬داخل‭ ‬سيارة‭ ‬فارهة‭ ‬بملابس‭ ‬مثيرة،‭ ‬وظهرت‭ ‬اثناء‭ ‬انهيارها‭ ‬بالفيديو‭ ‬وهي‭ ‬حالقه‭ ‬شعرها‭ ‬قائلة؛‭ ‬“عاوز‭ ‬تحبسني‭ ‬تاني،‭ ‬اشوف‭ ‬فيك‭ ‬يوم‭ ‬دعوة‭ ‬من‭ ‬يتيم‭ ‬ربنا‭ ‬يسامحك‭ ‬وارحموني‭ ‬عشان‭ ‬انا‭ ‬تعبت‭ ‬في‭ ‬حياتي‭ ‬كلها‭ ‬بلاش‭ ‬تيجوا‭ ‬عليا‭ ‬عشان‭ ‬انا‭ ‬يتيمه‭ ‬ولا‭ ‬عشان‭ ‬مليش‭ ‬ضهر،‭ ‬لتختم‭ ‬الفيديو‭ ‬قائلة‭ : ‬“حسبي‭ ‬الله‭ ‬ونعم‭ ‬الوكيل‭ ‬فيك‭ ‬اشوف‭ ‬فيك‭ ‬يوم‭ ‬يا‭ ‬ظالم”‭.‬

تواصلت‭ ‬“أخبار‭ ‬الحوادث”‭ ‬مع‭ ‬المحامي‭ ‬اشرف‭ ‬فرحات‭ ‬مؤسس‭ ‬حملة‭ ‬تطهير‭ ‬المجتمع‭ ‬ليبدأ‭ ‬حديثه‭ ‬قائلاً‭: ‬“منه‭ ‬عبد‭ ‬العزيز”‭  ‬قصتها‭ ‬بدأت‭ ‬منذ‭ ‬حوالي‭ ‬سنتين‭ ‬عندما‭ ‬تصدرت‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بفيديو‭ ‬ظهرت‭ ‬فيه‭ ‬بإصابات‭ ‬في‭ ‬وجهها‭ ‬وقالت‭ ‬وقتها‭ ‬إنها‭ ‬تعرضت‭ ‬للاغتصاب‭ ‬واحنا‭ ‬كحملة‭ ‬تطهير‭ ‬المجتمع‭ ‬تصدينا‭ ‬للواقعة‭ ‬تاني‭ ‬يوم،‭ ‬لان‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬نشره‭ ‬اعتبر‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬اللي‭ ‬قدمته‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬اليوم‭ ‬ليلا‭ ‬والظهور‭ ‬مع‭ ‬نفس‭ ‬الاشخاص‭ ‬اللي‭ ‬ذكرتهم‭ ‬وهي‭ ‬كانت‭ ‬معاهم‭ ‬في‭ ‬فيديو‭ ‬آخر‭ ‬وقالت‭ ‬وقتها‭ ‬“احنا‭ ‬اخوات‭ ‬ومحصلش‭ ‬حاجه”،‭ ‬فهذا‭ ‬كان‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬علامة‭ ‬استفهام؟‭ ‬فتقدمنا‭ ‬ببلاغ‭ ‬بإذاعة‭ ‬أخبار‭ ‬كاذبة‭ ‬ومحاولة‭ ‬تقليب‭ ‬الرأي‭ ‬العام،‭ ‬وبعض‭ ‬المحامين‭ ‬الآخرين‭ ‬تقدموا‭ ‬ببلاغات‭ ‬أخرى‭ ‬عن‭ ‬الفيديوهات‭ ‬اللي‭ ‬هي‭ ‬بتقدمها‭ ‬على‭ ‬التيك‭ ‬توك،‭ ‬وقتها‭ ‬قررنا‭ ‬أن‭ ‬نفحص‭ ‬ونشوف‭ ‬البنت‭ ‬دي،‭ ‬لما‭ ‬بدأنا‭ ‬الفحص‭ ‬وجدنا‭ ‬صورا‭ ‬وفيديوهات‭ ‬خارجة‭ ‬تظهر‭ ‬فيها‭ ‬بعض‭ ‬مفاتن‭ ‬جسدها‭ ‬وقتها‭ ‬دعمنا‭ ‬البلاغ‭ ‬ببلاغ‭ ‬اخر،‭ ‬وطبعا‭ ‬عشان‭ ‬احنا‭ ‬ناس‭ ‬مش‭ ‬مجرد‭ ‬بنقدم‭ ‬بلاغ‭ ‬ونغفل‭ ‬الإجراءات‭ ‬فيما‭ ‬بعد،‭ ‬تابعنا‭ ‬القضية‭ ‬وفوجئنا‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬القبض‭ ‬عليها‭ ‬هي‭ ‬ومن‭ ‬معها،‭ ‬وبالفعل‭ ‬الجميع‭ ‬وقفوا‭ ‬امام‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬وثبت‭ ‬صحة‭ ‬واقعة‭ ‬الاغتصاب،‭ ‬واضيف‭ ‬الى‭ ‬هذه‭ ‬الواقعة‭ ‬شخصين‭ ‬آخرين‭ ‬وهما‭ ‬من‭ ‬سهلا‭ ‬دخولهما‭ ‬وفتحا‭ ‬الفندق‭ ‬والذي‭ ‬اكتشفنا‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬مغلقا‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬شرطة‭ ‬السياحة‭ ‬ومحافظ‭ ‬الجيزة‭ ‬لانه‭ ‬مخالف‭ ‬

ويضيف‭ ‬المحامي‭ ‬أشرف‭ ‬فرحات؛‭ ‬لما‭ ‬تحصلنا‭ ‬على‭ ‬اوراق‭ ‬الدعوة‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬صدر‭ ‬قرار‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بإحالة‭ ‬احد‭ ‬المتهمين‭ ‬من‭ ‬الذكور‭ ‬الى‭ ‬محكمة‭ ‬الاحداث‭ ‬نظراً‭ ‬لصغر‭ ‬سنه‭ ‬بتهمة‭ ‬ارتكاب‭ ‬جريمة‭ ‬تعاطي‭ ‬مخدرات،‭ ‬أما‭ ‬القرار‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬إيداع‭ ‬“منه‭ ‬عبد‭ ‬العزيز”‭ ‬لحداثة‭ ‬سنها‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬لدور‭ ‬رعاية‭ ‬تحت‭ ‬اشراف‭ ‬وزارة‭ ‬التضامن‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وباشرت‭ ‬اللجنة‭ ‬المهمة‭ ‬على‭ ‬اكمل‭ ‬وجه،‭ ‬وكان‭ ‬المحصلة‭ ‬من‭ ‬التقرير‭ ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬البنت‭ ‬تمضي‭ ‬وراء‭ ‬اهوائها‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬اسرة‭ ‬مفككة‭ ‬الاب‭ ‬والام‭ ‬متوفيان،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬أحد‭ ‬يقوم‭ ‬بمساعدتها‭ ‬إلا‭ ‬وندم‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬فعله‭ ‬معها‭ ‬لانها‭ ‬دائمة‭ ‬الهروب‭ ‬للظهور‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬بالسوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬التي‭ ‬تتربح‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

وبالفعل‭ ‬تمت‭ ‬المحاكمات‭ ‬والقضية‭ ‬أصبحت‭ ‬كاملة‭ ‬وخرجت‭ ‬البنت‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬الرعاية‭ ‬وكلنا‭ ‬شاهدناها‭ ‬بعد‭ ‬الخروج‭ ‬بالحجاب‭ ‬والمصحف‭ ‬وادعائها‭ ‬انها‭ ‬مبسوطة‭ ‬لتغير‭ ‬سلوكها‭ ‬ووقتها‭ ‬خرجت‭ ‬بفيديو‭ ‬قائلة‭ ‬“من‭ ‬هنا‭ ‬ورايح‭ ‬هتلاقوا‭ ‬محتوي‭ ‬تاني”‭!‬

لكن‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬عادت‭ ‬ريما‭ ‬لعادتها‭ ‬القديمة‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬تصرفاتها‭ ‬وعرضها‭ ‬لمفاتن‭ ‬جسدها‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬مواقع‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬وهو‭ ‬التيك‭ ‬توك؛‭ ‬فوفقا‭ ‬للمادة‭ ‬178‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات،‭ ‬فإنه‭ ‬يعاقب‭ ‬بالحبس‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬سنتين‭ ‬وغرامة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬خمسة‭ ‬آلاف‭ ‬جنيه‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬نشر‭ ‬مقاطع‭ ‬تصويرية‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬خادشة‭ ‬للحياة،‭ ‬كما‭ ‬إنه‭ ‬وفقا‭ ‬للمادة‭ ‬25‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬الإنترنت‭ ‬يعاقب‭ ‬بالحبس‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬6‭ ‬أشهر،‭ ‬وبغرامة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬اعتدى‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬أو‭ ‬القيم‭ ‬الأسرية‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري‭.‬

ليختم‭ ‬حديثه‭ ‬قائلاً‭: ‬لسنا‭ ‬في‭ ‬خصومة‭ ‬مع‭ ‬احد‭ ‬سواء‭ ‬“منة‭ ‬أو‭ ‬حنين‭ ‬أو‭ ‬مودة‭ ‬أو‭ ‬غيرهن”‭ ‬ليه‭ ‬بيطلبوا‭ ‬مننا‭ ‬اننا‭ ‬نتنازل‭ ‬عن‭ ‬المواقف‭ ‬والقضايا‭ ‬اللي‭ ‬بنتخذها‭ ‬لتطهير‭ ‬المجتمع‭ ‬احنا‭ ‬بنقوم‭ ‬بعمل‭ ‬تطوعي‭ ‬لصالح‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري‭ ‬علماً‭ ‬بأن‭ ‬هؤلاء‭ ‬اللي‭ ‬يرتكبن‭ ‬جرائم‭ ‬يعاقب‭ ‬عليها‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات،‭ ‬وما‭ ‬بدر‭ ‬منها‭ ‬بحلق‭ ‬شعرها‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬الا‭ ‬محاولة‭ ‬فاشلة‭ ‬لكسب‭ ‬تعاطف‭ ‬الناس،‭ ‬وبخصوص‭ ‬تشخيص‭ ‬البعض‭ ‬انها‭ ‬مريضة‭ ‬نفسيًا‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬تضعها‭ ‬تحت‭ ‬الفحص‭ ‬وان‭ ‬ثبت‭ ‬يتم‭ ‬إيداعها‭ ‬احدى‭ ‬المصحات‭ ‬النفسية،‭ ‬لكن‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬تنشر‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفيديوهات‭ ‬فهذا‭ ‬يعد‭ ‬مخالفًا‭ ‬للقانون‭ ‬ولا‭ ‬اظن‭ ‬أن‭ ‬احد‭ ‬يوافق‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬تلك‭ ‬الامور‭.‬

أما‭ ‬ايمن‭ ‬محفوظ‭ ‬محامي‭ ‬“منة‭ ‬عبدالعزيز”‭ ‬فيقول‭: ‬انا‭ ‬اول‭ ‬واحد‭ ‬حاربت‭ ‬الدعارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬وفتيات‭ ‬التيك‭ ‬توك‭ ‬وقدمت‭ ‬بلاغات‭ ‬من‭ ‬ايام‭ ‬حنين‭ ‬حسام‭ ‬لحد‭ ‬فتاه‭ ‬الهوهوز‭ ‬انا‭ ‬ضد‭ ‬الدعارة‭ ‬الالكترونية‭ ‬بكل‭ ‬اشكالها،‭ ‬لكن‭ ‬البنت‭ ‬دى‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الفتيات‭ ‬اللي‭ ‬كنت‭ ‬بقدم‭ ‬لها‭ ‬النصيحة،‭ ‬أنا‭ ‬كل‭ ‬الفتيات‭ ‬دي‭ ‬كنت‭ ‬بقدم‭ ‬لهن‭ ‬النصيحة‭ ‬أولاً‭ ‬قبل‭ ‬تقديم‭ ‬البلاغات،‭ ‬حتى‭ ‬“منه”‭ ‬اسديت‭ ‬لها‭ ‬بعض‭ ‬النصائح‭ ‬لعلها‭ ‬ترجع‭ ‬عن‭ ‬الطريق‭ ‬الذي‭ ‬تسير‭ ‬فيه‭ ‬فهو‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬طريق‭ ‬غلط،‭ ‬بس‭ ‬القصة‭ ‬بدأت‭ ‬بعد‭ ‬قضيه‭ ‬الاغتصاب‭ ‬وقتها‭ ‬فكرت‭ ‬أن‭ ‬اقف‭ ‬بجانبها،‭ ‬فمنة‭ ‬لها‭ ‬وضع‭ ‬خاص‭ ‬وظروف‭ ‬خاصه‭ ‬فلا‭ ‬يوجد‭ ‬لها‭ ‬مأوي،‭ ‬فكيف‭ ‬اكون‭ ‬أنا‭ ‬والزمن‭ ‬عليها،‭ ‬والصراحة‭ ‬هي‭ ‬كانت‭ ‬بتخذلني‭ ‬يعني‭ ‬بصراحه‭ ‬انا‭ ‬كنت‭ ‬فاكر‭ ‬انها‭ ‬هتتغير‭ ‬وهتبقى‭ ‬احسن،‭ ‬لكن‭ ‬تحدثت‭ ‬معها‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬وانذرتها‭ ‬باعطائها‭ ‬الفرصة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬ليختم‭ ‬حديثة‭ ‬قائلاً‭: ‬الحقيقة‭ ‬الواضحة‭ ‬أن‭ ‬“منه”‭ ‬بنت‭ ‬ضعيفة‭ ‬ووحيدة‭ ‬وملهاش‭ ‬حد،‭ ‬ولو‭ ‬ضيعت‭ ‬الفرصه‭ ‬انا‭ ‬هعمل‭ ‬منها‭ ‬عبرة‭ ‬للبنات‭ ‬كلها‭ ‬وهبقى‭ ‬اشد‭ ‬المعارضين‭ ‬ليها‭.‬

والآن‭ ‬ماذا‭ ‬تقول‭ ‬منة؟‭!‬،‭ ‬بدأت‭ ‬حديثها‭ ‬قائلة؛‭ ‬الملابس‭ ‬التي‭ ‬ارتديها‭ ‬هي‭ ‬حرية‭ ‬شخصية،‭ ‬وانا‭ ‬من‭ ‬زمان‭ ‬واحب‭ ‬البس‭ ‬كده،‭ ‬وانا‭ ‬واثقة‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬الدفاع‭ ‬وعمو‭ ‬“ايمن‭ ‬محفوظ”‭ ‬المحامي،‭ ‬هو‭ ‬وعدني‭ ‬أنه‭ ‬هيقف‭ ‬جانبي‭ ‬وهكون‭ ‬أحسن‭ ‬وانا‭ ‬مش‭ ‬هخذل‭ ‬عمو‭ ‬“ايمن”‭ ‬ابداً،‭ ‬وسوف‭ ‬اكون‭ ‬عند‭ ‬حسن‭ ‬ظنه‭ ‬بي‭.‬