أعلن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، أمس الجمعة، عن غضبه من فشل الشرطة في التعامل مع النساء.
وقال جونسون في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية، إن فشل الشرطة في معاملة النساء "مثير للغضب".
وجاءت تصريحات جونسون ردا على واقعة مقتل سارة إيفرارد، والتي كشفت فشل الشرطة في التعامل مع العنف ضد النساء والفتيات على محمل الجد.
اقرأ ايضاً|مسيرة مناخية في ميلانو تقودها فتاة تبلغ 15 عاماً
وعلق على تلك الحادثة وعدم تعامل الشرطة بصورة جادة معها بقوله "هذا أمر مثير للغضب".
وأضاف جونسون، هل تأخذ الشرطة هذه القضية بجدية كافية؟ إنه أمر يثير الغضب، أعتقد أن الجمهور يشعر أنهم ليسوا كذلك وأنهم ليسوا مخطئين.
و يذكر أن شهدت بريطانيا ليلة من أسود الليالي، حيث أعلن القضاء البريطاني أن شرطيًا أقر بقتله الشابة سارة إيفرارد، التي أثارت قضيتها تأثرا كبيرا لدى البريطانيين، وقد أوهم الضحية بأنه سيوقفها بحجة مخالفتها تدابير الحجر المنزلي من أجل خطفها ثم قتلها.
وكان واين كوزنز البالغ 48 عامًا، وهو عنصر في شرطة لندن المكلفة حماية البعثات الدبلوماسية، أقر بذنبه في جريمة خطف واغتصاب وقتل المسؤولة التسويقية البالغة 33 عاما في مارس، في قضية أثارت سيلا من الشهادات بشأن سلامة النساء.
وهذا الرجل المتزوج والأب لطفلين، مثل أمام محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن، في اليوم الأول من جلسة استماع تستمر يومين سيصدر على إثرهما الحكم في حقه.
وأوضح المدعي العام توم ليتل، أن كوزنز أوهم الشابة في الثالث من مارس بأنه سيوقفها لدى عودتها مشيا إلى منزلها إثر مغادرتها بيت أصدقاء لها في كلابهام جنوب العاصمة البريطانية.
وكان الشرطي ضمن عناصر يجرون دوريات للتأكد من التزام السكان تدابير مكافحة كوفيد-19، وعمد إلى تقييد إيفرارد بعدما أظهر لها بطاقته الوظيفية.
وقد شاهد شخصان كانا يمران بالسيارة ما حصل، إذ لاحظت الراكبة إلى جانب السائق أن واين كوزنز يقيّد ساره إيفرارد بالأغلال وظنت أن الأخيرة "لا بد أنها ارتكبت مخالفة ما"لكنهما "كانا في الواقع يشهدان على خطف ساره إيفرارد"، وفق المدعي العام.
