أكد الدكتور هشام الغزولي أستاذ علاج الأورام وعضو اللجنة الرئاسية لصحة المرأة، على أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تم الكشف خلالها علي ١٠ ملايين سيدة، يبدأ سنهن من ٣٥ عاما، وقد تم اكتشاف 4 آلاف سيدة مصابة بالمرض.
وأضاف هشام الغزولي، في مداخلة هاتفية عبر فضائية دي إم سي، مساء اليوم الجمعة، أن ما تم هو كشف مبكر، وهذا الرقم ليس ضخما وهو مقارب للأرقام العالمية، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من الحملة، هو الكشف عن مرض أورام الثدي في البداية، بهدف تقليص الحالات الصعبة وخاصة أن الحالات المبكرة نسبة الشفاء فيها كبيرة للغاية.
وأضاف أستاذ علاج الأورام وعضو اللجنة الرئاسية لصحة المرأة، أنه تم علاج كل هذه السيدات مجانا، وببروتوكولات عالمية تضاهي الموجودة في كل مكان، لافتا إلى أنه تم الكشف عن 17 مليون سيدة، ضمن الحملة الرئاسية لصحة المرأة.
وتسعى مصر مصر تسعى إلى نقل التجربة الفرنسية في تشخيص سرطان الثدي»، ففي عام 2019 أعلنت الحكومة المصرية أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ستبقى جزءًا من منظومة الصحة المصرية بشكل دائم وليست مجرد حملة مؤقتة.
وأوضح التقرير، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صرح لمدير منظمة الصحة العالمية: «اكتشفنا إن الحملة دي من أول الكشف للعلاج تكلفتها أقل بكتير من إننا نستنى الناس تمرض وتعالجها»، ولم تكتفِ مصر بذلك إطلاقا وبحثت عن زيادة سرعة ودقة تشخيص مرض سرطان الثدي واستطاعت الحكومة بالفعل تحقيق ذلك من خلال اتفاقية تعاون ثلاثي.
وشملت الاتفاقية وزارة الصحة والسكان المصرية والمركز القومي للأورام بفرنسا وشركة جينرال إليكتريك لتنفيذ توأمة هي الأولى من نوعها بهدف نقل تجربة المركز المصري إلى مراكز أورام العلاج المصرية لعلاج المرضى ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصري تحت شعار 100 مليون صحة، من أجل زيادة سرعة ودقة تشخيص مرض سرطان الثدي على الطريقة الفرنسي من خلال إنشاء عيادات التشخيص السريع لعلاج المرض بكفاءة عالية وفي مكان واحد وخلال 8 ساعات فقط، بدلا من رحلة التشخيص وإجراءات الفحوصات وسحب العينات التي كانت تتم في 21 يومًا.
