الجيش النيجيري ينفي استهداف صيادين خلال غارة جوية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكّد الجيش النيجيري أنّ الغارة الجوية التي شنّها على معسكر لمتمرّدين جهاديين في شمال غرب البلاد "نفّذت بدقة وحرفية".

يأتي ذلك ردّاً على الاتهامات التي وجّهت إليه بأنّه قتل عن طريق الخطأ أكثر من 20 صياداً في هذه الغارة.

كان شهود عيان ومصادر أمنية قد أكّدوا لوكالة فرانس برس مقتل أكثر من 20 صياد سمك في غارة جوية شنّتها مقاتلة تابعة للجيش على قرية "كواتار دابان ماسارا" التي تطلّ على بحيرة تشاد.

وردّاً على هذه الاتّهامات قال سلاح الجو النيجيري في بيان إنّ "عمليات تحقّق أجريت للتأكد من وجود إرهابيين، والضربة الجوية نفّذت بدقّة وحرفية"، مشدّداً على أنّه "لم تكن هناك أيّ تجمّعات مدنية في مرمى النيران".

لم يأت البيان على ذكر أيّ حصيلة للغارة، ولا نفى بصورة مباشرة أن تكون قد تسبّبت بسقوط قتلى في صفوف المدنيين، مكتفياً بالقول إنّ رجالاً "يرتدون سترات قتالية وبزّات تشبه تلك التي يرتديها مقاتلو تنظيم داعش في غرب أفريقيا شوهدوا" في المعسكر الذي استهدفته الغارة والذي "لم يُسجّل فيه أيّ نشاط متعلّق بالصيد".

وتابع البيان: "بعد التأكّد بدقّة من أنّ التجمّعات المدنية القريبة ليست في مرمى النيران وأنّ الضربة الدقيقة ستعطّل الحركة اللوجستية لعناصر تنظيم داعش في غرب أفريقيا وتحيّدهم، اتُّخذ القرار بشنّ الغارة".

وفي منتصف سبتمبر، قتل تسعة مدنيين في غارة جوية شنّها الجيش على قرية في ولاية يوبي المجاورة.

 

استسلام الإرهابيين في نيجيريا يشعل الجدل بشأن استراتيجية الحرب