بحلول عام 2022 ، سيختار الجيش الأمريكي طائرة جديدة، لتحل محل مروحيته UH-60 بلاك هوك، والتي تعود إلى حقبة الرئيس الأمريكي الاسبق دونالد ريجان.
وسيتنافس اثنان من المتنافسين من سيكورسكي- بوينج، وبيل على الفوز في برنامج الطائرات الهجومية طويلة المدى المستقبلية للخدمة، وطائرة الهليكوبتر القتالية التالية للجيش، عندما يتم نشرها في عام 2030.
ومن المرتقب أن تتنافس Defiant X مع Bell V-280 Valor لعقد FLRAA في عام 2022، مع استلام وحدات طيران الجيش أول طائراتها بحلول عام 2030.
والمروحية يو إتش-60 بلاك هوك، هي مروحية إسناد ونقل عسكرية متوسطة الحمولة ذات محركين من إنتاج شركة سيكورسكي الأمريكية للطائرات، وقد حلقت طائرة بلاك هوك لأول مرة في عام 1974 ودخلت الخدمة منذ العام 1979 في الجيش الأمريكي وهي تخدم فيه حتى الوقت الحاضر، كما صدر منها نسخ إلى العديد من دول العالم ، بلغ مجموع الكمية المصنوعة منها أكثر من 2600 نسخة.
ويبلغ طولها 19.76 متر، وارتفاعها 5.13 متر، والحد الأقصى للحمولة 2,640 باوند حمولة داخلية مع 14 فرد من القوات، فيما تبلغ السرعة القصوى: 295 كم/س، وتطير لمدى: 3,700 كيلومتر.، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 5,790 متر، ومعدل الصعود: 3.6 متر/ثانية، والحمل على الأجنحة: 326 كيلوجرام/متر²، وتسلح المروحية بلاك هوك، برشاش آلي عيار 2× 7.62 ملم، ومدفع هون عيار 18 اتش ار.
والمروحية UH-60 بلاك هوك، تستخدم في الأساس للنقل والهجوم الجوي الرئيسية للجيش الأمريكي، إنها طائرة هليكوبتر متوسطة الرفع بمحركين، وهي مجهزة بدوار واحد رباعي الشفرات ودوار ذيل رباعي الشفرات.
ويتكون الطاقم الأساسي للطائرة UH-60A من ثلاثة، الطيار ومساعد الطيار، ورئيس الطاقم، والشفرات الدوارة المصنوعة من التيتانيوم مقاومة لنيران AAA (المدفعية المضادة للطائرات) حتى 23 مم ومجهزة بأجهزة استشعار مضغوطة قادرة على اكتشاف فقدان ضغط الدوار (التلف).
وقد تم تصميم النموذج A لحمل 11 جنديًا قتاليًا بالإضافة إلى طاقم مكون من ثلاثة (طيار ، مساعد طيار ، رئيس طاقم) وكان الغرض منه الخدمة في أدوار المرافق ، والهجوم الجوي، والإسعاف، والقيادة والسيطرة، والاستطلاع، وبدأ الجيش في تحويل بلاك هوك إلى دور طبي في عام 1981.
