الأراضى المحتلة - وكالات الأنباء
لقى ثلاثة فلسطينيين مصرعهم، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلى فى حوادث متفرقة فى الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وقطاع غزة، وذلك وفق مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت امرأة فى البلدة القديمة فى القدس الشرقية المحتلة. ووفقًا لبيان الشرطة، كانت المرأة تحمل «أداة حادة».
وزعم البيان أن المرأة حاولت طعن عناصر من الشرطة فى طريق مؤدٍ إلى المسجد الأقصى.
وسمعت صحفية فى وكالة فرانس برس إطلاق نار وشاهدت جثة امرأة على الأرض تمت تغطيتها فيما بعد.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المرأة هى «إسراء خالد خزيمية (30 عامًا) من (بلدة) قباطية بمحافظة جنين».
وتنتشر الشرطة الإسرائيلية على كل مداخل باحات الحرم القدسى فى القدس الشرقية التى احتلتها فى العام 1967 وضمتها لاحقًا فى خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولى.. وفى الضفة الغربية المحتلة، قُتل فلسطينى ينتمى إلى حركة الجهاد الإسلامى، وأُصيب اثنان آخران برصاص القوات الإسرائيلية فى برقين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت رجلًا خلال عملية «لتوقيف مشتبه بهم وتحديد مكان أسلحة».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية من جهتها إن «الشهيد علاء ناصر زيود (22 عامًا)، أصيب بأربع رصاصات، رصاصتين فى الصدر ورصاصة فى الرقبة ورصاصة فى الفخذ الأيمن».
ونعت حركة الجهاد الإسلامى، فى بيان، «البطل المقاتل فى سرايا القدس علاء زيود»، مؤكدة «استمرار الانتفاضة والمقاومة».
وفى قطاع غزة، أكدت وزارة الصحة «استشهاد المواطن محمد أبو عمار (40 عامًا)، شرق المحافظة الوسطى، جراء تعرضه لعيار نارى فى الرقبة». وقال الجيش الإسرائيلى إنه أطلق النار فى اتجاه «مشتبه به.. يحمل حقيبة ظهر مريبة ويحفر فى الأرض».
فى تطور آخر، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن السلطات الإسرائيلية بادرت، صباح أمس، بإغلاق ميناء يافا، بعد اكتشاف صاروخ فى المياه. وأوضحت صحيفتا «يديعوت أحرونوت» و«جيروزاليم بوست»، أن غواصًا أبلغ الشرطة أنه رصد صاروخًا فى المياه قرب الميناء، ما دفع السلطات إلى إغلاقه. وأشارت التقارير إلى أن وحدة تابعة للجيش الإسرائيلى وصلت إلى الموقع، ويتعامل خبراء متفجرات مع الحادث.
فى غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اكتشاف عبوة ناسفة فى شجيرات قرب متنزه عام فى يافا، وتم تفكيكها وفتح تحقيق فى الحادث.
