45 مليار دولار.. استثمارات هوندا بصناعات السيارات الطائرة والروبوتات

السيارات الطائرة
السيارات الطائرة

تعمل شركة هوندا اليابانية، على زيادة إنفاقها على البحث والتطوير في 3 مجالات مستقبلية، وهم: الصواريخ، والروبوتات، وطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية eVTOL)، والمعروفة باسم السيارات الطائرة.

وستنفق شركة صناعة السيارات 45 مليار دولار (5 تريليون ين) على البحث والتطوير خلال السنوات الست المقبلة، لكن هوندا لن تذكر الجزء الذي سيتم إنفاقه من هذا المبلغ على تطوير الصواريخ والروبوتات والسيارات الطائرة، ولا حتى إذا كانت تخطط لمتابعة هذه المشاريع كشركات تجارية.

و تعتبر هوندا الروبوتات والصواريخ وطائرات eVTOL امتدادًا لأعمالها الرئيسية في تصنيع السيارات، خاصة وإذا تمكنت الشركة من الحصول على منصة أفضل للسيارة الكهربائية منها، فعلى سبيل المثال فإن الأمر يستحق الاستثمار في الأساس، يريد معرفة ما إذا كان يمكنه عمل نماذج أولية قبل اتخاذ الخطوة التالية.

وقال ماركوس فرومر، رئيس اتصالات الشركة في شركة هوندا، في إيجاز مع المراسلين: "ترتبط التقنيات الأساسية في هذه المجالات بأعمالنا الحالية، ونحن نتابع هذه المجالات الجديدة كتوسيع لأعمالنا الأساسية كشركة تنقل".

وتقول شركة هوندا، إنها تبحث في طائرات eVTOL التي يمكن استخدامها كجزء من خدمة سيارات الأجرة في المناطق الحضرية، وولكن على عكس معظم الشركات الناشئة التي تصنع مركبات خفيفة الوزن ومتعددة الأغراض تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، وتضيف هوندا إنها ستسعى إلى حل هجين كوسيلة لتحقيق النطاق الذي يرغب فيه العملاء، بحسب "فرومر".

وأوضحت هوندا، أن الطائرات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات لن تكون قادرة إلا على تحقيق أقصى مدى يبلغ عدة عشرات من الكيلومترات" على حد قوله، وباستخدام توربينات الغاز لتكملة محرك كهربائي، تقول هوندا إنها ستكون قادرة على تحقيق مدى يصل إلى 250 ميلاً، مما يتيح المزيد من الرحلات القابلة للتطبيق تجاريًا، مثل بين بوسطن ومدينة نيويورك.