سول- نيويورك - أ ف ب
عُينت شقيقة الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون ، فى أعلى هيئة حكومية فى بيونج يانج، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أمس. وتم ترقية كيم يو جونج، المستشارة البارزة لشقيقها، بتعيينها فى «لجنة شئون الدولة» ضمن تعديلات البرلمان الكورى الشمالي.
وتمت إقالة تسعة أعضاء كانوا فى اللجنة، بينهم أحد نائبى رئيسها باك بونج جون، والدبلوماسية تشوى سون هوى . ولطالما كان الدور السياسى الذى تضطلع به كيم يون جونج بالتحديد موضع تكهنات، وكذلك احتمالات أن تخلف يوما ما شقيقها.
وفى أوقات سابقة، كانت كيم يون جونج قد أدلت بتصريحات منددة بواشنطن وسول، وخصوصا قبيل تدمير كوريا الشمالية لمكتب اتصال قامت كوريا الجنوبية ببنائه وتمويله، و أعطت تلك التصريحات غموضا بسبب منصبها وقتها كنائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، والذى لا يمنحها الكثير من الصلاحيات.
فى غضون ذلك، أفادت مصادر دبلوماسية أنّ مجلس الأمن الدولى عقد أمس اجتماعاً طارئاً حول كوريا الشمالية بطلب من كلّ من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك بعدإعلان بيونج يانج أنها اختبرت بنجاح صاروخاً فوق صوتي.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإنّ الجلسة عقدت أمس خلف أبواب مغلقة، من دون أن يوضح ما إذا كان صدر فى أعقابها بيان عن المجلس.
وفى 2017 أصدر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية مشدّدة على بيونج يانج عقب إجرائها تجربة نووية وتجارب صاروخية.
