وزيرا الأوقاف والآثار ومحافظ القاهرة يفتتحون تطوير مسجد «الطنبغا المارداني»

وزيرا الأوقاف والآثار ومحافظ القاهرة
وزيرا الأوقاف والآثار ومحافظ القاهرة

في إطار خطة الدولة لإعمار بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى واهتمامها بالمساجد الأثرية والقاهرة التاريخية، افتتح أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، و الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار ، ومعالي اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة المرحلة الأولى من تطوير مسجد الأمير "الطنبغا المارداني" اليوم الخميس 30/ 9/ 2021م، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من السفراء والمراسلين الأجانب الذين أشادوا إشادة بالغة بإنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات، والنهضة التي تشهدها الدولة المصرية في البناء والتعمير ، والعناية بالتراث الحضاري والأثري وصيانة دور العبادة.

و خلال اللقاء رحب أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بوزير الآثار و محافظ القاهرة و السفراء والجهة المانحة لتطوير هذا الصرح الإسلامي العريق.

مؤكدًا أننا بهذا الجمع نرسل رسالة تسامح ديني عظيمة للعالم كله ، حيث لم يسأل أحد أحدًا عن دينه أومعتقده عند دخول المسجد، فنجتمع بحس إنساني وعلى أرضية إنسانية مشتركة دون أي تمييز.


 وأشار إلى أن الدولة المصرية قامت بترميم الكنائس والمعابد، كما رممت المعبد اليهودي بالإسكندرية من موازنتها، مع أن هذا المعبد لا يستخدم في العبادة، احترامًا منها لقدسية أماكن ودور العبادة وإيمانها بضرورة الحفاظ على التراث الإنساني كونه تراثًا إنسانيًّا وتاريخيًّا حضاريًّا، وأن الدولة المصرية كما تبني المساجد تبني الكنائس، وتصون الكنائس كما تصون المساجد، لأنها تؤمن بحرية المعتقد وحرمة دور العبادة وحرية إقامة الشعائر، وهذه هي مصر الجديدة وجمهوريتها الجديدة التي تنطلق بها نحو آفاق واسعة من التسامح الديني والتعايش السلمي والسلام الإنساني، موضحًا أننا في مصر معنيون بالتراث الإنساني بغض النظر عن الدين أو المعتقد، سواء أكان إسلاميًّا أو مسيحيًّا أو يهوديًّا أو فرعونيًّا، وأن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا من الحضارة، ودورنا هو المحافظة عليه وحسن صيانته ، وهو ما يتم بالتعاون بين جميع مؤسسات الدولة.

 ووجه رسالة سلام من قلب القاهرة التاريخية إلى العالم مفادها أن الأديان تجمع ولا تفرق، ولا تفرقة على أساس الدين أو المعتقد، مشيرًا إلى التعاون غير المسبوق بين وزارتي الأوقاف والآثار في صيانة وترميم المساجد التاريخية والأثرية.