احذر.. «التليجرام» وكر للمتطرفين حول العالم

مؤشر الفتوى
مؤشر الفتوى

كشف تحقيق جديد نشره موقع «إنجادجيت» التقنى المتخصص، أن تطبيق التليجرام بات مركزًا لمجرمى الإنترنت الذين يتطلعون إلى شراء وبيع ومشاركة البيانات المسروقة على شبكة «الدارك ويب» كما أصبح يضم عشرات الآلاف من مجرمى ومحتالى الإنترنت.

كان المؤشر العالمى للفتوى، التابع لدار الإفتاء من ذلك قد حذَّر منذ أكثر من عامين من هذا التطبيق، ودلّل طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمى للفتوى على ذلك بحادث معهد الأورام الذى وقع فى أغسطس من عام 2019، والذى ارتكبته جماعة «حسم»، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، حيث أوردت عدة تقارير أن «تليجرام» كان وسيلة التواصل بين الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم الدنيئة.

واتضح فى التسجيل الصوتى المُسرب للإرهابيين الذين قاموا بتنفيذ العملية الإرهابية، أنهم استخدموا تطبيق «تليجرام»، حيث أفاد أحدهم بأنه لا يستطيع التواصل مع قادته بسبب عدم حصوله على حساب شخصى فى التطبيق.

وأضاف: لم يكتفِ مؤشر الفتوى بذلك؛ بل قارن بين وجود حسابات للتنظيمات الإرهابية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى المتنوعة، وكانت النتيجة استحواذ تليجرام على (45%) من قنوات وحسابات أعضاء التنظيمات الإرهابية، فيما جاءت برامج «اللايف تشات» فى المرتبة الثانية بنسبة (30%) مثل تطبيق  Rocket» Chat»، وجاء موقع «تويتر» ثالثًا بنسبة (15%)، وأخيرًا موقع «فيسبوك» بنسبة (10%).

وأوضح أنه فى تقرير سابق للمؤشر نشر أبرز الفتاوى المتداولة لتنظيم داعش عبر تطبيق تليجرام وهى: «يجوز قتل الوالدين فى حال معصية الله»، «الجهاد ضرورة دعوية»، «الديمقراطية نظام مخالف للإسلام والشريعة»، «الهجرة من ديار الكفر إلى ديار الإسلام أمر واجب»، «مقاطعة المسلمين للحج والعمرة ضرورة شرعية».

وأشار إلى أن تطبيق التراسل الفورى تليجرام (Telegram) الذى صدر عام 2013 بات يضم أكثر من 500 مليون مستخدم حول العالم الآن، ويُعدّ ضمن قائمة أكثر 10 تطبيقات يتم تنزيلها واستخدامها للبقاء على اتصال مع الأصدقاء؛ وذلك نظرًا لما يمتلكه من خصائص تشفيرية عالية يمكنها تبادل الرسائل، بما فى ذلك الصور والفيديوهات والوثائق؛ حيث يدعم كل الملفات بجميع الصيغ المتاحة.