كشف تقرير حديث لمنظمة النزاهة المالية العالمية، أن سوق العقارات فى الولايات المتحدة الأمريكية تم استخدامة خلال الفترة من 2015 الى 2020 كوسيلة لغسل الأموال غير المشروعة من قبل المهربون والمجرمون والفاسدون على مستوي العالم .
وقال التقرير أن منظمة النزاهة المالية العالمية اكتشفت أن سوق العقارات فى الولايات المتحدة الأمريكية يعد أسهل الأسواق لنشاط غسل الأموال المشبوهة .
وأكد التقرير أن منظمة النزاهة المالية العالمية، قامت بإعداد قاعدة بيانات حول هذا النشاط الإجرامي بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة البريطانية.
وأشار التقرير أنه تم رصد 100حالة غسيل أموال بسوق العقارات خلال الفترة من 2015 إلى 2020 بأسواق العقارات بكلا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة البريطانية، حيث إعتبرها المهربون أفضل الوجهات لمزاوله نشاطهم الاجرامي.
وأكد التقرير أن أكثر من 50 % من الحالات المبلغ عنها في الولايات المتحدة، تضمنت أشخاصًا معروفين سياسيًا.
وأضاف التقرير أن العقارات التجارية ظهرت في أكثر من 30 % من حالات غسيل الأموال، وكان لها بشكل عام قيم أعلى بكثير من العقارات السكنية المعنية، إلا أن الولايات المتحدة لم تنشئ بعد أي التزامات بالإبلاغ عن المخاطر في هذا القطاع.
وأضاف التقرير لا يزال استخدام الشركات الوهمية المجهولة والهياكل المؤسسية المعقدة، هو التصنيف الأول لغسيل الأموال، فقد تضمنت 82 % من القضايا الأمريكية استخدام كيان قانوني لإخفاء الملكية ، مما يبرز أهمية تنفيذ سجل ملكية نافعة قوي بموجب قانون شفافية الشركات.
أقرأ أيضا | الشفافية والتنمية
