في تحقيقات هروب أسرى جلبوع.. إسرائيل تعلن تقديم لائحة اتهام بحق 11 أسيرًا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انتهاء التحقيقات الخاصة بواقعة هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، متحدثةً عن توجيه لوائح الاتهام إلى 11 أسيرًا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه تم انتهاء التحقيق في حادثة الهروب من سجن جلبوع، مشيرةً إلى أنه اتضح أن خمسة أسرى آخرين ساعدوا الأسرى الستة على الفرار.

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم تقديم لائحة اتهام بحق الـ11 أسيرًا في الأيام المقبلة، منوهةً إلى أن التحقيق كشف عن أن الأسرى الخمسة داوموا على التجول داخل السجن "خارج الزنزانة" أثناء حفر النفق وتنبيه البعض كلما اقترب الحراس من زنزانة الهروب، كما ساعد بعضهم بالفعل في أعمال الحفر نفسها.

وأوضحت الصحيفة أنه لم يشارك الأسرى الخمسة في عملية الهروب لأن فترة محكوميتهم قصيرة.

وكان ستة أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الجاري، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقالهم، بدايةً من اعتقال أربعة منهم، مساء 10 سبتمبر وفجر 11 سبتمبر، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

وظل الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين، إلى أن تم اعتقالهم فجر الأحد 19 سبتمبر، في جنين.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم آنفًا، في 11 سبتمبر، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم مثلما جرى الأمر لاحقًا مع آخر أسيرين معتقلين.

وقبل يومين من اعتقال أي أسير من الستة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن "عملية مطاردة الأسرى الستة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها تشارك فيها 730 مركبة شرطة وطائرات مروحية ومسيرة.

وتحدثت الصحيفة، عن أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قدرات غير مسبوقة من مجسات ومنظومة رقابة في البحث عن الأسرى الفارين من سجن "جلبوع".