بذور المورينجا هي بذور شجرة المورينجا أو شجرة أفخاذ، وهي جنس وحيد في عائلة النباتات المزهرة "Moringaceae"، وهي متوفرة في العديد من الأصناف.
تُعرف باسم الأطعمة الخارقة لأنها تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية والبوليفينول والألياف الغذائية وما إلى ذلك والتي توفر العديد من الفوائد الصحية والجمالية.
1- يحمي الكبد
الكبد عضو حيوي يحافظ على صحتنا لأنه يؤدي العديد من الوظائف الهامة مثل إزالة السموم ، وإنتاج وإفراز العصارة الصفراوية ، وإفراز الكوليسترول ، والبيليروبين ، والهرمونات ، والأدوية ، واستقلاب الدهون ، والبروتين ، والكربوهيدرات. ، تخليق تنشيط الإنزيم لبروتينات البلازما ، وتخزين الجليكوجين والفيتامينات والمعادن ، وما إلى ذلك ، فيتامين ج ، وفيتامين أ ، والمركبات المضادة للأكسدة الأخرى مثل المغذيات النباتية ، والبوليفينول ، والفلافونويدات ، وما إلى ذلك في بذور المورينجا تحمي الكبد من أضرار الجذور الحرة.
فيتامين C ، وهو مركب مضاد للالتهابات موجود في بذور المورينجا ، يحمي الكبد من الالتهابات ويقلل من خطر الإصابة بالتهاب الكبد ، الألياف الغذائية الموجودة في بذور المورينجا تساعد في إزالة السموم ، فهي تقلل قليلاً من عبء إزالة السموم من الكبد وتركز على الوظائف الأخرى التي يحتاجها كي يؤدي.
بسبب تأثيرها الوقائي للكبد، تحمي بذور المورينجا وأوراقها الكبد من الأضرار التي تسببها الأدوية المضادة لمرض السل وتسرع عملية الشفاء ، حيث تعيد مستويات الجلوتاثيون في الجسم وتمنع أكسدة الدهون الكبدية الناتجة عن الإشعاع.
2- يحمي الجهاز الهضمي
فيتامين سي وغيره من المركبات المضادة للأكسدة مثل المغذيات النباتية والبوليفينول يحمي الجهاز الهضمي من أضرار الجذور الحرة ويقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان البطن وسرطان البنكرياس وسرطان الأمعاء وسرطان المعدة ، إلخ.
تعمل الخصائص الملينة للألياف الغذائية الموجودة في بذور المورينجا على تحسين حركة الأمعاء ، وتساعد في التخلص من البراز ، وبالتالي تخفيف الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى مثل آلام البطن ، ومتلازمة القولون العصبي ، والغازات ، والانتفاخ وانتفاخ البطن ، وما إلى ذلك ، التهاب المعدة ، والتهاب القولون التقرحي ، بذور المورينجا هي بديل عشبي ممتاز لمضادات الحموضة ومضادات الهيستامين التي تصرف بدون وصفة طبية ، وبسبب خصائصها المضادة للبكتيريا والمضادات الحيوية ، تمنع بذور المورينجا نمو مسببات الأمراض مثل بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري والبكتيريا القولونية، كما يعمل المغنيسيوم وفيتامين ب والفولات وغيرها على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
3- تحمي من الالتهابات البكتيرية والفيروسية
يعتبر الخصائص المضادة للميكروبات لبذور المورينجا تحمي من الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية المختلفة ، الطبيعة الدفاعية لبذور المورينجا تجعلها مفيدة لأغراض الصرف الصحي والحفظ ، تمنع مستخلصات بذور مورينجا نمو الأمراض التي تسبب الفطريات الملوثة مثل Aspergillus spp، وفقًا للدراسات ، يحمي مستخلص بذور المورينجا من الكائنات الحية الدقيقة التي تنقلها الأغذية مثل السالمونيلا ، وأنواع Rhizopus ، و E. Coli ، و Enterobacter aerogenes ، و Pseudomonas ، و aeruginosa ، إلخ.
4- يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان :
مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين A والمغذيات النباتية والبوليفينول والفلافونويد وغيرها في بذور المورينغا تحمي خلايانا وأنسجتنا من أضرار الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالعديد من السرطانات مثل سرطان القولون ، وسرطان البطن ، وسرطان الرئة ، وسرطان البنكرياس ، وسرطان المعدة ، وسرطان الثدي ، وسرطان البروستاتا ، وما إلى ذلك ، الجذور الحرة هي الأيونات غير المستقرة التي تستقر عن طريق سرقة الإلكترونات من الجزيئات المجاورة ، مما يؤدي إلى أضرار مؤكسدة لها.
يساعد الكيرسيتين ، والكايمبفيرول ، والنيازيميسين في بذور المورينجا في كبح نمو الخلايا السرطانية ، ومنع تكاثر الخلايا السرطانية ، وتحفيز موت الخلايا المبرمج.
5- يحسن الصحة العصبية
بذور المورينجا مفيدة للدماغ وتحسن صحتنا العصبية ، مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E والمركبات المضادة للأكسدة الأخرى مثل المغذيات النباتية والبوليفينول والفلافونويد وغيرها في بذور المورينجا تحمي خلايا الدماغ أو الخلايا العصبية من أضرار الجذور الحرة ، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي المختلفة مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر وفقدان الذاكرة والخرف ، وما إلى ذلك ، وفقًا للدراسات ، يمكن لمستخلص بذور المورينجا أن يغير من أحادي الأمين في الدماغ مثل النوربينفرين والسيروتونين والدوبامين ، إلخ.
والبوتاسيوم والزنك والحديد والمغنيسيوم وما إلى ذلك في بذور المورينجا تساهم أيضًا في صحة الجهاز العصبي لأنها توفر العديد من الفوائد المعرفية مثل ذاكرة أكثر حدة وتركيزًا أفضل وتركيزًا محسنًا وتقليل التشوش الذهني وما إلى ذلك.
اقرأ أيضا |طريقة تحضيرمكرونة بالهليون والكريمة
