قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إن اباها كان رجل مبادئ، مضيفة:"مبادئ جمال عبد الناصر مازالت مستمرة إلى الآن ".
وأضافت هدى جمال عبد الناصر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع على قناة "الأولى الفضائية": " بشوف شباب في الجامعة يتحدثون عن جمال عبد الناصر وهم لم يروه ولكنهم قرأوا وسمعوا عنه كثيرا".
وتابعت هدى جمال عبد الناصر: "كان من الطبيعي أن يكون هناك أفراد مع وضد جمال عبد الناصر في فترة حكمه لـ مصر "، مضيفة:" ثورة 23 يوليو كان هدفها القضاء على الاستعمار والاحتكار الرأسمالي، وأغلبية الشعب كانوا يقفون في صف جمال عبد الناصر".
وأكملت هدى جمال عبد الناصر: «جمال عبد الناصر أعاد الدولة المصرية للشعب وهذا سبب حب المصريين له كثيرا».
ولفتت هدى جمال عبد الناصر :" والدي ضحى بحياته لصالح القضية العربية، وحماية الفلسطينيين وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مضيفة: "جمال عبد الناصر انحاز للشعب في الكثير من القرارات التي اتخذها ومنها مجانية التعليم ".
ومن جه اخري قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، نجلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن والدها كان لديه قيم وأهداف معينة لمصلحة الشعب ضد الاحتكار ورأس المال المستغل، ومن الطبيعي أن يكون له أعداء، وهجوم الإخوان عليه أمر طبيعي؛ لكون "عبد الناصر" قام بإلغاء الجماعة، وكان هناك محاولة من الإخوان لاغتياله.
وأضافت أن ثورة 23 يوليو كانت ثورة بيضاء وليست دموية، موضحة أن "عبد الناصر"، قضى على الاستعمار في مصر والدول العربية والأفريقية، وكان له عداء مع الإخوان من حيث العقيدة؛ لكونهم كانوا يريدوا حكم مصر باسم الدين، معربة عن سعادتها أنها شهدت في حياتها والدها يأخذ حقه من الدولة وليس شعبيًا فقط.
وتابعت نجلة الزعيم الراحل عبد الناصر، أن أعداء "عبد الناصر" يؤكدوا مدى قوته ومكانته التي مازالت باقية حتى الآن، منوهة بأنها عندما توجهت لجنوب أفريقيا وطلبت لقاء غاندي، وأبلغها أنه كان في السجن عندما قام عبد الناصر بتأميم قناة السويس وأكد عند علمه بذلك أنه على يقين أن أفريقيا سوف تتحرر بعد ذلك، مشيرة إلى أن مصر ساعدت الدول الإفريقية في الاستقلال، والرئيس السيسي، يبني على ذلك بعلاقته مع الدول الأفريقية.
