الجيش الأمريكي يختبر سلاحًا أسرع 5 مرات من سرعة الصوت

صاروخ أسرع 5 مرات من  الصوت
صاروخ أسرع 5 مرات من الصوت

أعلن الجيش الأمريكي، أنه اختبر بنجاح سلاحًا يفوق سرعة الصوت، قادر على الانطلاق أسرع بخمس مرات من سرعة الصوت، فيما يعرف بـ "سلاح التنفس فوق الصوتي".

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إلى أن الاختبار الذي تم إجراؤه، كان أول اختبار ناجح لمفهوم سلاح التنفس فوق الصوتي (HAWC) منذ 2013.

وقالت وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) في بيان إن الصاروخ الذي صنعته شركة ريثيون ، تم إطلاقه من طائرة قبل ثوانٍ فقط من بدء تشغيل محرك سكرامجت من نورثروب غرومان.

ويعمل المحرك عن طريق ضغط الهواء الداخل بالوقود الهيدروكربوني لتكوين خليط سريع لتدفق الهواء، ويمكن أن تصل سرعته إلى أكثر من 1700 متر في الثانية، أو خمسة أضعاف سرعة الصوت.

ووفقًا للخبراء، تمتلك الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، أكبر برامج الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتتقدم روسيا، والصين، كثيرًا على الولايات المتحدة.

وفي مايو، قالت روسيا، إنها اختبرت ثلاثة صواريخ "ساتان 2" التي لا تقهر، والتي تفوق سرعة الصوت، والتي قال البعض إنها قد تصل تقضي على مناطق بحجم إنجلترا، وويلز.

وبعد شهرين، اختبرت بنجاح صاروخ الزركون، الذي تفاخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "يمكنه ضرب أي مكان، والتهرب من الدرع الدفاعي الأمريكي".

وفي خضم ذلك، قامت الصين بتحديث كبير لقواتها النووية، والتي تشمل كلاً من الصواريخ النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وكذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأكثر تقدمًا.

وفي أكتوبر، نشرت الصين صاروخها الأسرع من الصوت الأكثر تقدمًا،DF 17  شديد السرية، في المناطق الساحلية، استعدادًا لغزو محتمل لتايوان.

وقد تم الكشف رسميًا عن صاروخ DF-17، وهو صاروخ باليستي متوسط ​​المدى، يقدم مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت ، خلال العرض العسكري لليوم الوطني الصيني في 1 أكتوبر 2019.

ويبلغ مدى السلاح الأقصى 2500 كيلومتر (1550 ميلاً) وهو قادر على تحقيق سرعات تصل إلى 7680 ميلاً في الساعة (12360 كم / ساعة) - أو 10 أضعاف سرعة الصوت - أثناء حمل رأس حربي نووي ، وفقاً لتقارير سابقة.