مع دخول الدراسة.. أسباب صعوبة الحفظ عند الأطفال وعلاجها

 صعوبة الحفظ عند الأطفال
صعوبة الحفظ عند الأطفال

تذكر المعلومات وحفظها جزء مهم من أسس التعلم داخل الفصل الدراسي وخارجه، فامتلاك ذاكرة جيدة يمكن أن يساعد الطفل على أداء أفضل في المدرسة وفي الاختبارات والحصول على درجات عالية، ولكن يعاني كثيرون من صعوبات الحفظ عند الأطفال، لأن مهارات الذاكرة الجيدة ليست شيئًا يولد به الناس وإنما مهارات تتطور وتتحسن كلما زاد استخدامها مثلها مثل أي مهارة أخرى.

فيمكن التغلب على علاج صعوبة الحفظ عند الأطفال من خلال علاج تحسين ذاكرة الطفل وعلاج صعوبة الحفظ باتباع هذه التقنيات والاستراتيجيات، وتساعد هذه الطرق على تعزيز كل وظائف العقل ودعمها وليس فقط الذاكرة وسهولة الحفظ:

_ طرح الأسئلة من خلال فهم موضوع ما هو الخطوة الأولى لتذكره، وكلما طرح الطفل الأسئلة فهم الموضوع بشكل أعمق، لذلك لابد من تشجيعه على طرح الأسئلة. 


_ إنشاء القوافي والأغاني، من خلال مساعدة الطفل على عمل قافية أو قصيدة أو أغنية من المعلومات التي يتعلمها، فتذكر الموسيقى والأنماط سهل على العقل، لذلك فإن استخدام الموسيقى أو القوافي يمكن أن يساعد الطفل على تحسين ذاكرته واستعادة المعلومات بعد ذلك. 


_ جعل طريقة التعلم مثيرة، فيجب مساعدة الطفل على التعلم بالقيام برحلة إلى المكتبة وقراءة الكتب أو مشاهدة مقاطع الفيديو بخصوص مواضيع مختلفة، يمكن أيضا زيارة متحف أو معرض فني، هذه الطريقة تجعل من السهل تذكر المعلومات في المستقبل.


_ تشجيع التعلم النشط، فيمكن جعل التعلم أكثر جاذبية للطفل بإجراء مناقشات عن مواضيع مختلفة، وسؤال الطفل عما يعتقده، يشجع هذا الطلاب على الاحتفاظ بالمعلومات في أذهانهم فترة كافية للإجابة عن الأسئلة حولها، ومساعدتهم على تطوير مهارات التفكير النقدي مع تحسين قوة الذاكرة.


_ استخدام أدوات للتوضيح والحفظ، فيمكن تشجيع الطفل على صنع بطاقات فلاش تحتوي على كلمات أو صور أو تعريفات لمساعدته على تذكر المعلومات التي قرأها أو سمعها مؤخرًا. 


_ جعل الطفل يقدم أمثلته الخاصة، فعندما يفكر الطفل في أمثلة خاصة من خلال ربطها بتجاربه الشخصية، فإنه يجعل معالجة المواد أسهل بكثير، يساعد توصيل المواد بطريقة ذات معنى للطفل على تذكر المعلومات. 


_ إنشاء خريطة ذهنية لأفكار مختلفة وكيفية ارتباطها ببعضها، يساعد بناء الروابط بين الكلمات والموضوعات الأطفال على التعامل بنشاط مع المواد وتطوير فهم أعمق، وهو جزء مهم من الذاكرة.


_ وضع قائمة بالكلمات الرئيسية لفكرة أو موضوع، وأنشئي قائمة كلمات واستخدميها لبناء ارتباطات بين كل من الكلمات والمفاهيم، كلما كانت الارتباطات أكثر تميزا، أصبح من السهل على الطفل تذكرها.


 _ تشجيع الطفل على شرح المعلومات التي يتعلمها، ثم نراجع معه أي جزء لم يكن متأكدا منه.


_  استخدام كل الحواس لابد من اتباع مع الطفل نهجا متعدد الحواس للتعلم باستخدام البصر واللمس والصوت، اقرئي بصوت عال وأجري محادثة واشرحي له على بطاقات تعلم، سيساعد ذلك على إشراكه في المواد بأكثر من طريقة، مما يسهل عليه الاتصال بالمادة العلمية.


_ تقسيم المعلومات إلى أجزاء أصغر، فمن السهل تذكر كميات صغيرة من المعلومات عن تذكر كثير من المواد في وقت واحد، نظمي المعلومات باستخدام العناوين والقوائم والألوان لتسهيل تذكر الطفل لها لاحقا.

 

اقرا ايضا : من الصورة الأولى .. أطفال وقعوا فى حب «الكاميرا»