قال سمير عبد الوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين الساحيين, أن السياحة الثقافية هي أصل النشاط السياحي العالمي, حيث أن مصر تعد أقدم مقصد سياحي في التاريخ ورغم ذلك مازالت حصة مصر السياحية متواضعة بالقياس إلي إمكانياتها وهذا ما تتداركه الدولة حاليا في بداية الجمهورية الثانية.
متاحف جديده تفتتح علي أرفع المستويات العالمية، متحف الحضارة وموكب المومياوات الملكية التي يتحدث عنه العالم حتي اليوم، فضلآ عن متاحف أخري في شرم الشيخ وفي الغردقة وكفر الشيخ ومتاحف منسية يتم إدراجها في البرامج السياحية, ومتحف المركبات الملكيه ومتحف طنطا، شارع المعز، الدرب الأحمر، قرافة المماليك، أديرة وكنائس تنتظر الحجاج علي طريق العائله المقدسة, معابد وتماثيل يتم ترميمها فهذا بهو الأعمدة الكبير في معبد الكرنك الذي يزهو بألوانه الأصلية بعد أن قام المرممون المصريون بإعادة الحياة إليها بعد نجاحهم البارع في معبد دندره.
وأضاف القائم بأعمال نقيب المرشدين الساحيين فى تصريخ خاص لــ«بوابة أخبار اليوم» أنه قريبا يتم افتتاح طريق الكباش الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر وعلي رأس ذلك التطور ينتظر العالم افتتاح أكبر وأحدث متاحفه «المتحف المصري الكبير», مؤكداً أن كل هذه التنمية ترتبط بشبكة كبري من وسائل الدعم اللوجستية التي تضمن قدرة السائح علي الوصول إلي هذه المناطق والاستمتاع بجمالها.
وتابع: كل هذه التطورات تحتاج الي المرشد السياحي البارع الذي يملك ربط أحداث التاريخ وآثاره و ضارته وتقديمها للسائح القادم إلى مصر بالصورة التي تجعله يعود مراراً و تكراراً ليستزيد من الإمكانيات الكبيرة التي يتم تطويرها بل وليقوم بالترويج السياحي المصري في كل بقاع العالم, لافتاً إلى أن المرشد السياحي المصري يصنف كأفضل مرشدي العالم علي الإطلاق, مشيراً إلى أن المرشدين السياحيين فى الفترة الماضيه منذ ٢٠١١ عانوا فيها من انعدام الدخل, ولكن بعد زيادة الرحلات إلى مصر ستتحسن ظروفهم, متميناً دعم الدولة لهم بشكل أكبر حتي يستطيعون مواصلة القيام بدورهم الهام في تطوير السياحة من خلال الرعاية الصحية هي أول ما يحتاجه المرشدين وعائلاتهم بالإضافة إلى حل المشاكل المتعلقة بأجورهم وببعض الأخطاء في معاملتهم الضريبية, كذلك يحتاج المرشدين لدورات تدريبية تضمن استيعابهم للتطور السياحي السريع وليظلوا محتفظين بمكانتهم العالمية.
اقرأ أيضا : باحثة ترصد حقائق جديدة حول مكتشف مقبرة توت عنخ آمون
