عقب وفاة الأنبا هدرا..

الأنبا باخوم مشرفا علي إيبارشية أسوان

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن إشراف نيافة الأنبا باخوم أسقف سوهاج وتوابعها عن إيبارشية أسوان. 

وقا قداسته  في ختام كلمته في تجنيز نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان:«إيبارشية أسوان، سيكون مشرفًا عليها نيافة الأنبا باخوم أسقف سوهاج وتوابعها وسوف يكون نائبًا بابويًا هناك إلى أن يدبر الله حالها».

ترأس اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات تجنيز نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة القبطية.

ومن المقرر أن يتم نقل الجثمان بعد ذلك بالطائرة إلى أسوان لإقامة صلوات تجنيز أخرى عليه وسط شعبه وأبنائه في المطرانية هناك.

وكان قد أعلن المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية القمص موسى إبراهيم يعقوب، وفاة نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير انبا باخوميوس بحاجر ادفو، وذلك بعد فترة علاج لأكثر من أسبوعين نتيجة إصابته بفيروس كورونا

والأنبا هدرا من مواليد طنطا عام ١٩٤٠وتخرج في كلية الزراعة بالإسكندرية عام ١٩٦٣ وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة، ترهب بالسريان عام ١٩٧١باسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة وألحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به وإن كان يرغب في التوحد في الدير، وقد سيم أسقفا علي إيبارشية اسوان في يونيو ١٩٧٥ بيد البابا شنودة الثالث.

وترقى الأنبا هدرا مطرانا عام  ٢٠٠٦، وقد عمر دير الأنبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في أسوان منذ تجليسه.

وكان مجمع كهنة إيبارشية أسوان، قد أصدر الخميس الماضي، بيانًا لطمأنة أبناء الإيبارشية ومحبي نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان أن صحة نيافته مستقرة وأنه يخضع لرعاية طبية متميزة، مع الإفادة بأن كل الأدوية المطلوبة تم توفيرها.

اقرأ أيضا : الأنبا دانيال يشكر المشاركين في صلاة تجنيز الأنبا هدرا بالكاتدرائية 

وجاء نص البيان كما يلي: «الأحباء المباركين بإيبارشية أسوان ومحبي سيدنا المحبوب نيافة الحبر الجليل الأنبا هدرا مطران أسوان بعد فترة علاج لأكثر من أسبوعين نود أن نطمئنكم أن صحة سيدنا المحبوب الغالي نيافة الأنبا هدرا حاليًا مستقرة - بالرغم من قسوة الڤيروس - وسيدنا تحت رعاية طبية متميزة ومتابعة مستمرة من كل الأطباء وفريق التمريض الذين يحملون محبة عميقة لنيافته. وبنعمة السيد المسيح إلهنا توفرت كل الأدوية المطلوبة للعلاج سواءً من داخل مصر أو خارجها».