الأنبا دانيال يشكر المشاركين في صلاة تجنيز الأنبا هدرا بالكاتدرائية 

صلاة تجنيز الأنبا هدرا بالكاتدرائية 
صلاة تجنيز الأنبا هدرا بالكاتدرائية 

شهدت الكنيسة الكبرى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في الثانية عشرة منتصف ظهر اليوم الثلاثاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، التي صلاها قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد كبير من أعضاء المجمع المقدس، ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية، ومجمع كهنة ايبارشية أسوان ومجمع رهبان دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، وجموع كبيرة من محبي المطران المتنيح، وسط إجراءات احترازية دقيقة.

سبقت التجنيز صلوات التسبحة والقداس الإلهي بحضور جثمان المطران الجليل المتنيح، ومن المنتظر أن ينقل الجثمان إلى أسوان لتقام صلوات تجنيزه مرة أخرى وسط شعبه، صباح غدٍ الأربعاء.
وقدم نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس كلمة شكر فيها جميع المشاركين في الصلاة ومن قدموا التعزية من المسؤولين والشخصيات العامة ولأعضاء المجمع المقدس للكنيسة. 
ثم ألقى قداسة البابا كلمة مؤثرة أشاد خلالها بالنموذج الحقيقي الذي قدمه نيافة الأنبا هدرا في حياته وفي خدمته الرعوية التي امتدت لأكثر من ٤٦ سنة.

والأنبا هدرا من مواليد طنطا سنة ١٩٤٠وتخرج في كلية الزراعة بالإسكندرية سنة ١٩٦٣ وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة، ترهب بالسريان سنة ١٩٧١باسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة وألحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به وإن كان يرغب في التوحد في الدير، وقد سيم أسقفا علي إيبارشية اسوان في يونيو ١٩٧٥ بيد البابا شنودة الثالث.

وترقى الأنبا هدرا مطرانا عام  ٢٠٠٦، وقد عمر دير الأنبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في أسوان منذ تجليسه.

وكان مجمع كهنة إيبارشية أسوان، قد أصدر الخميس الماضي، بيانًا لطمأنة أبناء الإيبارشية ومحبي نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان أن صحة نيافته مستقرة وأنه يخضع لرعاية طبية متميزة، مع الإفادة بأن كل الأدوية المطلوبة تم توفيرها.

وجاء نص البيان كما يلي: «الأحباء المباركين بإيبارشية أسوان ومحبي سيدنا المحبوب نيافة الحبر الجليل الأنبا هدرا مطران أسوان بعد فترة علاج لأكثر من أسبوعين نود أن نطمئنكم أن صحة سيدنا المحبوب الغالي نيافة الأنبا هدرا حاليًا مستقرة - بالرغم من قسوة الڤيروس - وسيدنا تحت رعاية طبية متميزة ومتابعة مستمرة من كل الأطباء وفريق التمريض الذين يحملون محبة عميقة لنيافته. وبنعمة السيد المسيح إلهنا توفرت كل الأدوية المطلوبة للعلاج سواءً من داخل مصر أو خارجها».