في مايو من العام 1964، أجرى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي تحقيقًا واسع النطاق في حادث سقوط إحدى طائرات الركاب الأمريكية في ولاية كاليفورنيا.
وأعلن المحققون، أن الطيار ومساعده قتلا في الجو بالرصاص، الأمر الذي أدى إلى سقوط الطائرة، وسقطت الطائرة على سفح أحد الجبال بالقرب من مدينة دانفيل وأسفرت الكارثة عن مصرع جميع ركابها وعددهم 44 شخصًا.
وكان المحققون قد عثروا داخل غرفة القيادة وسط حطام الطائرة على مسدس أطلق حديثًا وست رصاصات فارغة، وذلك بحسب ما تم نشره في جريدة الأخبار في 10 مايو 1964.
وصرحت المصادر المطلعة، بأن مكتب التحقيقات الجنائية استطاع أن يعرف اسم صاحب المسدس، وتبين أنه كان قد أمن على حياته ببوليصة تأمين قيمتها 50 ألف دولار، ورفض رجال مكتب التحقيقات الجنائية ذكر اسمه.
وأكد نائب الطبيب الشرعي في كونكورد بولاية كاليفورنيا، أنه عثر وسط الحطام على قطعة من عظام آدمية بها ثقب يعتقد أنه نتج عن طلق ناري.
كما تم العثور على تسجيل وسط الحطام لصوت الطيار وهو يصيح "يا إلهي، لقد أطلقت عليه النيران"، وتبع ذلك صرخة حادة.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
