جمال عبد الناصر.. زعيم حافظ على طقوس شعبه

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

تحل اليوم الذكرى الـ51 على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، الذي كان يحافظ على عادات وتقاليد الشعب المصرى البسيطة، خلال المناسبات الرسمية، وكان يحرص على بعض الطقوس فى المناسبات الرسمية، أبرزها طقوسه خلال عيد الفطر المبارك، وكان يستقبله بتناول تمرة واحدة لمعاناته من مرض السكر، وبعدها يتوضأ ويصلى الفجر، ويتوجه بعدها لأداء صلاة العيد بمسجد الحسين، ومن ثم يتوجه الرئيس ومرافقيه لزيارة ضريح «الإمام الحسين».

 

الزعيم جمال عبد الناصر، كان يقوم بإلقاء خطابه لعامة الشعب لمعايدتهم وسط المواطنين، ثم يتوجه لأسرته لقضاء بعد الوقت معهم، بعدها يقدم المعايدة للأشقاء رؤساء الدول العربية.

 

اقرأ أيضا: جمال عبد الناصر.. انتصر للفلاح والسيسي يستكمل الإنجازات

 

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة، وبعدها وصل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الحكم، وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، وقام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيسا للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.

 

وأدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه، وكان رد الزعيم جمال عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحساناً داخل مصر والوطن العربي، وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛ وقد عزز ذلك مكانة الزعيم جمال عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ.

 

اقرأ أيضا: جمال عبد الناصر.. أطلق الشرارة الأولى لحقوق المرأة